رواية صغارات

رواية صغارات

تأليف : محمد عز الدين التازي

النوعية : روايات

حفظ تقييم

رواية صغارات للمؤلف محمد عز الدين التازي المدن الحدودية، خاصة بين عوالم عاشت جدل الصراع ربما لألوف السنين. هذه المدن لها نكهتها ولها عذباتها لماذا؟ هونك كونغ - بيروت - طنجة ... و عند طنجة يتوقف التازي، لسرق من الزمن سويعات ؟ أم لحظات ؟ تبدو وكأنها من أسرار

هاذ الوجود. هيجان طنجة أو لوثة طنجة - قمة القارة، صدقوا كلام البحر، و حوارات الموتى، كل العيون صارت متوحشة، فممن تنتقم طنجة؟ من الذين فتحوا أسواقها الدولية، و ألفوا لياليها. نار طنجة ستطهرها من الكفرة و القتلة و المهربين، نار سوف تشعلها العمائم البيضاء، طنجة سوف تغرق و إلا فستنتشر العاهات، كما يتناسل الجرب أو الطاعون، واحد يتوحم على فيلا، واحد يتوحم على جنينة و سكن، كل ذلك سيصير رمادا، و أكره شيء هو هذه الأحزاب الطفيلية التي تسرق الشعارات و تقلب زعماءها بالمناضلين. طنجة تتبدل، من منكم يعرف طنجة؟ هل ستعرفونها لو قرأتم الرواية؟ أو حتى لو زرتموها؟

رواية صغارات للمؤلف محمد عز الدين التازي المدن الحدودية، خاصة بين عوالم عاشت جدل الصراع ربما لألوف السنين. هذه المدن لها نكهتها ولها عذباتها لماذا؟ هونك كونغ - بيروت - طنجة ... و عند طنجة يتوقف التازي، لسرق من الزمن سويعات ؟ أم لحظات ؟ تبدو وكأنها من أسرار

هاذ الوجود. هيجان طنجة أو لوثة طنجة - قمة القارة، صدقوا كلام البحر، و حوارات الموتى، كل العيون صارت متوحشة، فممن تنتقم طنجة؟ من الذين فتحوا أسواقها الدولية، و ألفوا لياليها. نار طنجة ستطهرها من الكفرة و القتلة و المهربين، نار سوف تشعلها العمائم البيضاء، طنجة سوف تغرق و إلا فستنتشر العاهات، كما يتناسل الجرب أو الطاعون، واحد يتوحم على فيلا، واحد يتوحم على جنينة و سكن، كل ذلك سيصير رمادا، و أكره شيء هو هذه الأحزاب الطفيلية التي تسرق الشعارات و تقلب زعماءها بالمناضلين. طنجة تتبدل، من منكم يعرف طنجة؟ هل ستعرفونها لو قرأتم الرواية؟ أو حتى لو زرتموها؟

الروائي المغربي محمد عز الدين التازى من مواليد سنة 1948 بمدينة بفاس ، حاصل على الدكتوراه في الأدب الحديث، يعمل أستاذا للتعليم العالي بالمدرسة العليا للأساتذة بتطوان، عضو عدة جمعيات وهيئات ثقافية. ترجمت بعض مجاميعه القصصية القصيرة إلى الفرنسية والإنجليزية والإسبانية والألمانية والسلوفانية، وترجمت روايته "مغارات" إلى الفرنسية. اختيرت روايته "أيام الرماد" من بين أفضل 105رواية عربية نشرت فى القرن الماضي.
الروائي المغربي محمد عز الدين التازى من مواليد سنة 1948 بمدينة بفاس ، حاصل على الدكتوراه في الأدب الحديث، يعمل أستاذا للتعليم العالي بالمدرسة العليا للأساتذة بتطوان، عضو عدة جمعيات وهيئات ثقافية. ترجمت بعض مجاميعه القصصية القصيرة إلى الفرنسية والإنجليزية والإسبانية والألمانية والسلوفانية، وترجمت روايته "مغارات" إلى الفرنسية. اختيرت روايته "أيام الرماد" من بين أفضل 105رواية عربية نشرت فى القرن الماضي.