رواية صغارات للمؤلف محمد عز الدين التازي المدن الحدودية، خاصة بين عوالم عاشت جدل الصراع ربما لألوف السنين. هذه المدن لها نكهتها ولها عذباتها لماذا؟ هونك كونغ - بيروت - طنجة ... و عند طنجة يتوقف التازي، لسرق من الزمن سويعات ؟ أم لحظات ؟ تبدو وكأنها من أسرار
هاذ الوجود. هيجان طنجة أو لوثة طنجة - قمة القارة، صدقوا كلام البحر، و حوارات الموتى، كل العيون صارت متوحشة، فممن تنتقم طنجة؟ من الذين فتحوا أسواقها الدولية، و ألفوا لياليها. نار طنجة ستطهرها من الكفرة و القتلة و المهربين، نار سوف تشعلها العمائم البيضاء، طنجة سوف تغرق و إلا فستنتشر العاهات، كما يتناسل الجرب أو الطاعون، واحد يتوحم على فيلا، واحد يتوحم على جنينة و سكن، كل ذلك سيصير رمادا، و أكره شيء هو هذه الأحزاب الطفيلية التي تسرق الشعارات و تقلب زعماءها بالمناضلين. طنجة تتبدل، من منكم يعرف طنجة؟ هل ستعرفونها لو قرأتم الرواية؟ أو حتى لو زرتموها؟