أما بدرية فباتت حياتها مرتبطة بياسر، تنتظر عودته من المدرسة كل يوم ليجلس معها على الدرج الخلفي ويلقّنها اللغة الإنكليزية. بثّت بدرية في سكان البناية طاقةً إيجابية. كانت السبب في خروج نادية، مالكة البناء، من حالتها النفسية الصعبة بعد موت زوجها وابتعاد ابنها. باتت بدرية الروح التي تنبض باسمها العمارة التي غمرها الحزن لفترة طويلة. »الرواية تأسرك بجمالها وصدقها، وبرقة تناولها للعلاقات الإنسانية. وهي، وإن كانت تحكي قصصاً وثيقة الصلة بواقع اجتماعي وثقافي معين، تتجاوز هذا الواقع إلى أفق أوسع وأرحب، مما يجعلها جديرة بمكانة متميزة في الأدب العربي الحديث«. د. جلال أمين، كاتب وناقد مصري نور عبد المجيد كاتبة وروائية سعودية. شغلت منصب مسؤولة تحرير مجلّة «مدى» السعودية. لها حالياً مقال أسبوعي «شهد الكلام» في مجلة «كل الناس». صدرت لها عن دار الساقي رواية «أريد رجلاً
رواية صولو - نور عبد المجيد
ماتت بياضة, وانتقل زوجها عمران وابنتهما بدرية من ملاوي في الصعيد إلى القاهرة. في بناية جلّ شققها فارغة، عمل عمران ناطوراً. جرح يده فداوته مروة, زوجة المهندس وحيد. منذ تلك الحادثة بات عمران يقف على حافة بين ضميره وبين تعلّقه بمروة.
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.