رواية صيادون في شارع ضيق

رواية صيادون في شارع ضيق

تأليف : جبرا إبراهيم جبرا

النوعية : روايات

حفظ تقييم
صيادون في شارع ضيق" رواية من نوع آخر. فهي رواية "أفكار وشخصيات" بالدرجة الأولى. ولكن الأهمية في "صيادون..." متأتية من تصوير الشخصيات وتقديم الأفكار والمواقف.


"والشيء الذي يجعل "صيادون..." عملاً أدبياً بارعاً هو قدرة الكاتب على تكديس جميع هذه الشخصيات والأفكار والمواقف في بوتقة صغيرة، وجعلها تتحرك في مختلف الاتجاهات، رغم أن واحداً من هذه الشخصيات لا يشبه الآخر شبهاً كاملاً. أما كيف ينتقل الكاتب من فكرة إلى أخرى، من دون ما علاقة ظاهرة، فذلك دليل آخر على براعته

صيادون في شارع ضيق" رواية من نوع آخر. فهي رواية "أفكار وشخصيات" بالدرجة الأولى. ولكن الأهمية في "صيادون..." متأتية من تصوير الشخصيات وتقديم الأفكار والمواقف.


"والشيء الذي يجعل "صيادون..." عملاً أدبياً بارعاً هو قدرة الكاتب على تكديس جميع هذه الشخصيات والأفكار والمواقف في بوتقة صغيرة، وجعلها تتحرك في مختلف الاتجاهات، رغم أن واحداً من هذه الشخصيات لا يشبه الآخر شبهاً كاملاً. أما كيف ينتقل الكاتب من فكرة إلى أخرى، من دون ما علاقة ظاهرة، فذلك دليل آخر على براعته

جبرا إبراهيم جبرا هو مؤلف و رسام، و ناقد تشكيلي، فلسطيني من السريان الأرثوذكس الاصل ولد في بيت لحم في عهد الانتداب البريطاني وتوفي سنة 1994 ودفن في بغداد انتج نحو 70 من الروايات والكتب المؤلفة والمترجمه الماديه ، و قد ترجم عمله إلى أكثر من اثنتي عشرة لغة. وكلمة جبرا آرامية الاصل تعني القوة والشدة درس في القدس وانكلترا وأمريكا ثم تنقل للعمل في جامعات العراق لتدريس الأدب الإنجليزي وهناك حيث تعرف عن قرب على النخبة المثقفة وعقد علاقات متينة مع أهم الوجوه الأدبية مثل السياب والبياتي. يعتبر جبرا من أكثر الأدباء العرب إنتاجا وتنوعا اذ عالج الرواية والشعر والنقد وخاصة الترجمة كما خدم الأدب كاداري في مؤسسات النشر. عرف في بعض الأوساط الفلسطينية بكنية "أبي سدير" التي استغلها في الكثير من مقالاته سواء بالانجليزية أو بالعربية.
جبرا إبراهيم جبرا هو مؤلف و رسام، و ناقد تشكيلي، فلسطيني من السريان الأرثوذكس الاصل ولد في بيت لحم في عهد الانتداب البريطاني وتوفي سنة 1994 ودفن في بغداد انتج نحو 70 من الروايات والكتب المؤلفة والمترجمه الماديه ، و قد ترجم عمله إلى أكثر من اثنتي عشرة لغة. وكلمة جبرا آرامية الاصل تعني القوة والشدة درس في القدس وانكلترا وأمريكا ثم تنقل للعمل في جامعات العراق لتدريس الأدب الإنجليزي وهناك حيث تعرف عن قرب على النخبة المثقفة وعقد علاقات متينة مع أهم الوجوه الأدبية مثل السياب والبياتي. يعتبر جبرا من أكثر الأدباء العرب إنتاجا وتنوعا اذ عالج الرواية والشعر والنقد وخاصة الترجمة كما خدم الأدب كاداري في مؤسسات النشر. عرف في بعض الأوساط الفلسطينية بكنية "أبي سدير" التي استغلها في الكثير من مقالاته سواء بالانجليزية أو بالعربية.