" المُقدمة "
ماذا يعنى الحب بداخلك تجاهى ..أكنت تُمسك بى كعروس تتلاعب بخيوطها بين أصابعك تُراقصها كيفما تشاء ؟! .. تدسُ سُمكَ بعقلى وتجعلنى أهواك وتتركنى ثم تذهب لغيرى .. أًُحدث عقلى كثيرا ً بما فعلت بى ِ, لم أستوعب كيف خُدعت فيكَ ، شوشت عقلى بكلماتك الكاذبة , تقول أحببتنى !! وقد صنعت بداخلك ممثلا ً بارعا ً تقمص دوره ببراعة ً وأصطنع ملامحا ً بريئة تخبىء وراءها أكذوبه وجه مخادع ؛ إذهب كما شئت فسوف تجد من يكسر قلبك ويحطم آمالك كما فعلت بى وقتلت قلبا لا يقوى على الفراق بعد ؛ ماذا حل بى لكى أصدقُك هكذا ؟! أهذا هو الحب ؟!! أم ماذا ؟! تمسكت وضحيت لإجلك ولكنك رددت لى الجميل بنكرانه ؛
أتعلم ! لقد تعلمت منك الكثيروالكثير ؛ تعلمت كيف أكون "أنا" ؛ معك كنت بلا هدف أما الأن صنعت لنفسى هدفا ً أعيش لإجله .
رواية عريس دوبلير تأليف شيماء عفيفى
رواية عريس دوبلير بقلم شيماء عفيفى.." نبذة مختصرة "
تآلمنا كثيرا ً وكُسرَ شئ ً بداخلنا ,, نزف القلبُ ولم نقو على أن نلملم شظاياه ونعيد بناءه ،، لكنه مع مرور الوقت كان طويلا ً أو قصيرا ً سندرك جيدا ً حكمة الله عز وجل فى ذلك ؛ وقتئِذ سنتأكد بإن الخير فى بُعد أحد عنَّا وفى هذا الوقت تحديدا ً خيرا ً وليس بِشرا ً،، وأن كان فيه الخير سوف يرجع يوما ما