رواية عقد الموت بقلم فكري محمد الخالد .. رواية عقد الموت: لَطالما آمنت أن القَيود لا بُد أن تكسر، وأن الجَهلَ لا يَجب أن يَعيش في داخلنا إطلاقّا، وأن الخُطوة الأولى تَعني بدايةُ تحرر نفسٍ من عبوديةٍ لا تُطاق، وإنْحلالُ عقدٍ إن فُكَ لايعود. إلى من أُلبسنَ عقدًا من عارٍ، وجهل، وموتٍ، وخيبة تُعيق فيهنَّ البدء أبدا، إلى من عرفنَ المعنى يَقينًا، والصوت آمينًا، وصلينَ لأجلِ غدٍ أكثرَ إشراقًا وإيناسًا، وحملن جُرحًا غائرًا حتى وإن جَفَّ لا يُبرى. أُهديكن جميعًا هذا العَمل، وأهديهِ لنا أيضًا؛ لأننا مسؤولين عن رص خرز هذا العقد، وتحويله إلی قيدٍ بطريقةٍ أو بأخری. فكري محمد الخالد .