رواية على فراش الموز

عبد الستار ناصر

روايات

رواية على فراش الموز بقلم عبد الستار ناصر هل سيخبو بريق كاثي؟ هل ستخبو البهجة واللذة مع امرأة مثلها؟ حتى أرسطو طاليس لم يعرف الجواب على ذاك الأبريق المدهش في" كتاب الشفاء"،قهو بريق من نوع آخر لا تنفع معه "الفلسفة المشرقيّة " !بريق المرأة المرغوبة لا يشبه بريق المرأة المغلقة. هناك بريق في قصيدة ما،في شاعر ما،في قصّة ما، لا تجده

 في قصيدة غيرها ولا شاعر آخر،ولا في قصّة قصيرة أو في كتابها،والبريق لعبة لا بعرف أن يلعبها غير من يفهم أسرارها،وكاثي واحدة ممّن يفهمن أصول اللعبة وعاشت في شعابها ،حتّى أنّها-ونت أوّل الشوط-غلبتني على أموري جميعها،ولم يبقى أمامي سوى رفع الراية البيضاء في ساح معاركها على فراش الموز والحليب واللنهاث الداعر.البريق لعبة، واللعبة مكر، والمكر ذكاء،والذكاء حكمة،والحكمة صبر،والصبر قوة،والقوة بريق.هكذا تدور الحياة لترجع ألى أول الشوط. هكذا هي الولادة والموت،كلّها تبدأ من نقطة ما ثمّ نعود أليها بعد مئات وربّما لآلاف السنين، ولكن على هيئة اخرى،ربّما على على شكل زهرة، وربّما على شكل حمار.لكنّنا سنعود حتماً.

شارك الكتاب مع اصدقائك