رواية عندما التقيت عمر بن الخطاب

تأليف : أدهم شرقاوي

النوعية : سيرة الخلفاء والتابعين

كتاب عندما التقيت عمر بن الخطاب تأليف أدهم شرقاوي .. كان في السادسة والعشرين عندما أصابته دعوة النبي صلى الله عليه وسلم في قلبه : اللهم أعز الإسلام بأحب الرجلين إليك ، عمر بن الخطاب أو عمرو بن هشام ! هكذا بدأت الحكاية ، دعوة جذبته من ياقة كفره إلى نور الإسلام ، وانتشلته من مستنقع الرذيلة إلى قمة الفضيلة ، واستلته من دار الندوة إلى دار الأرقم ! ولأن الناس معادن خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا ، كان عمر الجاهلي مهيأ بإتقان ليكون عمر الفاروق ! كل ماينقصه إعادة هيكلة وصياغة، وليس أقدر من الإسلام على هيكلة الناس وصياغتهم من جديد ! فالإسلام لا يلغي الطبائع إنما يهذبها ، ولا يهدم الصفات وإنما يصقلها ، وفي الإسلام هذّب عمر وصفل حتى صار واحداً من الذين لا يأتون إلا مرة واحدة في التاريخ .

شارك الكتاب مع اصدقائك

2023-01-02


2022-03-30

كتاب رائع جدا يدخل الى عمقك ويلامس قلبك يريك عمر رضي الله عنه كما لم تراه من قبل بسببه اصبح ادهم شرقاوي كاتبي المفضل 💕

2022-03-29

رواية عندما التقيت عمر بن الخطاب لأدهم شرقاوي ..
...
يسرد الكاتب قصة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه ..
يحدثنا عن إسلامه .. صحبته للنبي صلى الله عليه وسلم ومواقفه معه التي تجلى فيها حبه له .. وعن دوره في عهد أبي بكر الصديق رضي الله عنه ..
عن خلافته وإدارته للبلاد ، وأمانته وحرصه الشديد على رعيته ..
عن عدله وإيمانه ، حلمه وإحسانه ، شدته وليونته ..
عن طريقة تعامله مع الناس ، وعن الشبهات التي نسبت إليه وكيف استطاع إيضاحها و دحضها ..
عن لحظة وفاته وآخر ما أوصى به ..
عن عمر المقاتل الشجاع والعادل ..
عن الصحابي الجليل وخليفة المسلمين عمر بن الخطاب أمير المؤمنين ✨
....
تقييم الرواية ⭐⭐⭐⭐⭐
....
#اقتباسات_من_الرواية

_ الإسلام قتل كفر عمر ، لكنه لم يقتل شخصية عمر ، بل أطلق لها العنان بعقلية جديدة ، فالذي كان صلبا في الباطل بقي صلبا ولكن في الحق ، والذي كان يجهر بالكفر دون أن يلقي بالا بأحد ، جهر بالإيمان دون أن يلقي بالا لأحد !

_ إن العقل الذي لا تسدده الهداية فرس مجنونة ، تقود صاحبها ولا يقودها ، وما سدنا الناس بعد ذلك بعقل أعملناه ، ولكن بنور ألقاه الله في الصدور ، فصارت العقول مطايا لينة ، وقد شهدت أناسا أعقل من عمر لم تعصمهم عقولهم من النار ، وشهدت أناسا بسطاء قذف الله في قلوبهم نور الإيمان فصاروا قناديل يضيئون للناس الطريق !

_ كلنا لك بك حاجة ، رعيتك التي تفتقد عدلك ، الطرقات التي تشتاق لخطواتك ، المنبر الذي يحن لصوتك ، الأيتام إذ تتفقدهم ، المظلمون إذ تنصرهم ، الضعفاء إذ تعينهم ، كل شيء هنا يفتقدك يا أمير المؤمنين .

2022-02-04

جميلة ومفيده ولكن فيها حوارات كثيرة مالها داعي