رواية عندما لا ينفع الندم من تأليف منزول فاطمة.. أنا "عمر"، ربما سمعتم عني في قصصٍ تُروى في الظلام، عنّي وعن عالمي، عالم المافيا. نعم، كنتُ ذلك الرجل، غارقًا في ظلمةِ القوة والمال، حتى دخلتْ حياتي "نور العين".
كانت كالشعاعِ الذي اخترق عتمتي، براءةٌ وجمالٌ، لم أعهدهما من قبل. أحببتها بصدقٍ، أردتُ لها السعادة، لكنّي كنتُ أسيرَ ماضيّ المُظلم، عاجزًا عن منحها الأمان الذي تستحقه.
حاولتُ حمايتها، إبعادها عن عالمي، لكنّ القدر كان أقوى. رأتني على حقيقتي، انهارتْ ثقتُها بي، وغادرتْ تاركةً في قلبي جرحًا غائرًا.
ندمتُ أشدَّ الندم، وبحثتُ عنها في كل مكان، لكنّ القدر كان يُخبّئ لي المزيد من الألم.
عندما عادتْ "نور العين" إليّ، لم تكن هي نفسها، كانت أقوى، أكثر نضجًا، لكنّ القدر كان قاسيًا بنا، فقدتُها للأبد، لتعلمني أقسى دروسِ الحياة.
رواية عندما لا ينفع الندم تأليف منزول فاطمة
💖 هل يمكنك المساهمة؟ 💖
عزيزي القارئ والقارئة من فضلك لا تتجاهل هذا. 📚 موقعنا يهدف إلى توفير مكتبة إلكترونية مفتوحة للجميع، مليئة بالكتب المجانية التي يمكن تحميلها بسهولة ودون إعلانات مزعجة. نحن نعمل بجد للحفاظ على هذا النظام، ولكننا نعتمد على التبرعات الصغيرة من مستخدمينا الكرام 🙏. إذا كان بإمكانك المساهمة، حتى بمبلغ بسيط، سيساعدنا ذلك في استمرارية الموقع وإبقائه مفتوحًا للجميع.
إذا وجدت فائدة في هذا الموقع، نرجو منك دعمنا 💡❤️."