رواية لم التقينا بقلم خولة محمد مهيوب الشرعبي ... كانت دقات قلبها سريعة كسرعة خطواتها الثابتة شعرت وكأن الهواء حولهاعلى وشك النفاذ.حاول تعدم إصدار أي صوت وهي تتغلغل في حارة قديمة مظلمة إلا من أنوار بعض المصابيح المعلقة هنا وهناك..(لابأس) همست محاولة تهدئة أنفاسها فلن تشكل دماء الجرح في كاحلها عقبة أمامها وسط كل هذه الظلمة. عليها أن تفر..عليها أن تهرب لكي تتخلص من دوامة الشعور بالذنب الذي ما لبث أن تحول إلى عذاب..أتهرب خوفا منه؟ أم خوفا عليه؟ أم أن الأمر بعيدا كل البعد عن كل هذا!هي فقط تريد الفرار والإختباء،تريد الإختفاء من هذا العالم القذر.إلى متى ستظلت تهرب هكذا،كانت حياتها عبارة عن سلسلةومن الهروب والفقد الواحدة تلو الأخرى،هي بعملها هذا تفقدةأمانها وعائلتها من جهة وتفقد الرجل الذي تعلمت منه كيف يكون الحب من وجهة أخرى
رواية لم التقينا بقلم خولة محمد مهيوب الشرعبي ... كانت دقات قلبها سريعة كسرعة خطواتها الثابتة شعرت وكأن الهواء حولهاعلى وشك النفاذ.حاول تعدم إصدار أي صوت وهي تتغلغل في حارة قديمة مظلمة إلا من أنوار بعض المصابيح المعلقة هنا وهناك..(لابأس) همست محاولة تهدئة أنفاسها فلن تشكل دماء الجرح في كاحلها عقبة أمامها وسط كل هذه الظلمة. عليها أن تفر..عليها أن تهرب لكي تتخلص من دوامة الشعور بالذنب الذي ما لبث أن تحول إلى عذاب..أتهرب خوفا منه؟ أم خوفا عليه؟ أم أن الأمر بعيدا كل البعد عن كل هذا!هي فقط تريد الفرار والإختباء،تريد الإختفاء من هذا العالم القذر.إلى متى ستظلت تهرب هكذا،كانت حياتها عبارة عن سلسلةومن الهروب والفقد الواحدة تلو الأخرى،هي بعملها هذا تفقدةأمانها وعائلتها من جهة وتفقد الرجل الذي تعلمت منه كيف يكون الحب من وجهة أخرى
المزيد...
2025-01-19
ظليت مترقب للأحداث إلى النهاية ولمن كملت قرائته فورا مسكت الجزء الثاني ، الشخصيات رائعة وجميلة ولطيفة ... حبيت شخصية ميار كثير ، وانكسر قلبي لأجزء صغيرة طوال قرائتي للرواية بسبب صعوبة الأحداث عليها وعلى الحميع.
مبدعة، استمري لأن قلمك رائع ومتأكد بتكتبي شي أفضل في المستقبل.
مبدعة، استمري لأن قلمك رائع ومتأكد بتكتبي شي أفضل في المستقبل.