رواية لم التقينا بقلم خولة محمد مهيوب الشرعبي ... كانت دقات قلبها سريعة كسرعة خطواتها الثابتة شعرت وكأن الهواء حولهاعلى وشك النفاذ.حاول تعدم إصدار أي صوت وهي تتغلغل في حارة قديمة مظلمة إلا من أنوار بعض المصابيح المعلقة هنا وهناك..(لابأس) همست محاولة تهدئة أنفاسها فلن تشكل دماء الجرح في كاحلها عقبة أمامها وسط كل هذه الظلمة. عليها أن تفر..عليها أن تهرب لكي تتخلص من دوامة الشعور بالذنب الذي ما لبث أن تحول إلى عذاب..أتهرب خوفا منه؟ أم خوفا عليه؟ أم أن الأمر بعيدا كل البعد عن كل هذا!هي فقط تريد الفرار والإختباء،تريد الإختفاء من هذا العالم القذر.إلى متى ستظلت تهرب هكذا،كانت حياتها عبارة عن سلسلةومن الهروب والفقد الواحدة تلو الأخرى،هي بعملها هذا تفقدةأمانها وعائلتها من جهة وتفقد الرجل الذي تعلمت منه كيف يكون الحب من وجهة أخرى
شارك الكتاب مع اصدقائك
2024-03-19
روايتي الأولى
لِمَ التقَينَا ،الجزء الأول
قصة لشابة تعيش حياة مليئة بالخوف تارة والشجاعة تارة أخرى ، تمر بطريق الفقد والوجع والحب والجزع وعند محاولتها شق طريقها في هذه الحياة كأي إنسان حالم يتبعها ظل أسود مخيف ، يفرقها طواعية ودون إرادة منها عن رجلان ، شخصان ، حكايتان ، عالمان ... صحراء حارة تلفح بشرة كفها وقلبها وبحر أزرق مليئ بالحنان تزوره كلما أرادت أن تغسل جسدها من أوجاعها وآثامها وأمراضها ..
قصة مليئة بمشاعر الحب والحرب والإمتنان العظيم والرغبة في العيش والموت بطريقة بسيطة وسرد أبسط ...
إقتباس:-
"_ألن تقولي لي ما سبب لقائكما؟ماذا يريد منك؟
_أن أكون قريبة منه.
_لِمَ، أيحبك أم ماذا؟
_في بعض الأوقات يريد الناس قربك لإيذائك ليس إلا!!.. "
لِمَ التقَينَا ،الجزء الأول
قصة لشابة تعيش حياة مليئة بالخوف تارة والشجاعة تارة أخرى ، تمر بطريق الفقد والوجع والحب والجزع وعند محاولتها شق طريقها في هذه الحياة كأي إنسان حالم يتبعها ظل أسود مخيف ، يفرقها طواعية ودون إرادة منها عن رجلان ، شخصان ، حكايتان ، عالمان ... صحراء حارة تلفح بشرة كفها وقلبها وبحر أزرق مليئ بالحنان تزوره كلما أرادت أن تغسل جسدها من أوجاعها وآثامها وأمراضها ..
قصة مليئة بمشاعر الحب والحرب والإمتنان العظيم والرغبة في العيش والموت بطريقة بسيطة وسرد أبسط ...
إقتباس:-
"_ألن تقولي لي ما سبب لقائكما؟ماذا يريد منك؟
_أن أكون قريبة منه.
_لِمَ، أيحبك أم ماذا؟
_في بعض الأوقات يريد الناس قربك لإيذائك ليس إلا!!.. "