في فجر أبدي من صيف بلاد الشمال، كانت الصغيرة ليلي بال تجثم على غصن هذه الشجرة أو تلك من أشجار حديقتها، وتعيد صياغة العالم وفق مشيئتها. ومن أشجار الصنوبر المتثلجة إلى الكثبان الرملية اللامتناهية، ومن مواجهة عرفين تقليديين، ومعارضة عالمين خيالين، كانت تبني عالما سحريا بشعائره وأسراره لطفولة وحيدة، وتختزل بطريقتها الخاصة الألم والفراق. فما عسى أن تكون الحقيقة إذا كان الأب مغربيا والأم أوربية؟
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.