رواية فصول متنوعة

رواية فصول متنوعة

تأليف : ستيفن كينغ

النوعية : روايات

حفظ تقييم
رواية فصول متنوعة تأليف ستيفن كينغ .. ""ما هو سؤالك يا سيد آدلي؟" كان صوته هادئاً كما كان دائماً، ولكن لمحت شيئاً مخيفاً في عينيه فجأة.. كلا، إذا كنت أريد أن أكون صادقاً، لم يكن مصدر الخوف في عينيه وحسب، بل وشعرت بأنه انتشر في الجو الذي يحيط بي. لم يعد الصوت المنظم القادم من الردهة التي في يساري سوى صوت رقاص الساعة؛ بل أصبح صوت نقر قدم الجلاد وهو يراقب المدان فيما يساق إلى المشنقة.

باتت رائحة الزيت والجلد قارصة وتنظر بالخطر، وارتفع صوت صفير الريح، كنت متأكداً للحظة وجيزة بأن الباب الأمامي سيتحطم، بحيث لن ينكشف الشارع الخامس والثلاثين وحسب، بل ويكشف مشهد كلارك أشتون سميث حيث تنتصب الأشجار الملتوية وترسم صوراً ظليّة على أفق عقيم أسفل الشموس التي بدأت تغيب في وهج أحمر. عرف ما عنيته بسؤالي، لمحت ذلك في عينيه الرماديتين. أردت أن أسأله: من أين تأتي هذه الأشياء؟ أنا أعرف من أين تأتي هذه الأشياء يا ستيفنز. لكن إلى أين تنوي الذهاب؟ من الذي وضع تلك النظرة التي لا تزول مع توالي الأيام في عينيك؟ ومن الذي طبعها على وجهك؟ أين نحن الآن في هذه اللحظة بالذات؟ ولكنه كان ينتظر سؤالي".
في أجواء مشوقة تتوالى أحداث رواية ستيفن كينغ "حكاية شتوية" مثيرة في نفس القارئ الكثير من الفضول وشيئاً من الخوف والرهبة والغموض وهو يتابع حكاية رأس ساندرا المقطوع الذي ظلّ يتنفس بعد انفصاله عن جسدها. وكما في هذه الرواية، كذلك يتابع القارئ أحداث الروايات الثلاث الأخرى: "ينابيع الأمل" و"صيف الفساد" و"السقوط من البراءة"، يتابع القارئ أعمال ستيفن كينغ هذه بشغف من خلال عناصر التشويق التي يثيرها الكاتب على مدى توالي الأحداث إلى النهاية.

رواية فصول متنوعة تأليف ستيفن كينغ .. ""ما هو سؤالك يا سيد آدلي؟" كان صوته هادئاً كما كان دائماً، ولكن لمحت شيئاً مخيفاً في عينيه فجأة.. كلا، إذا كنت أريد أن أكون صادقاً، لم يكن مصدر الخوف في عينيه وحسب، بل وشعرت بأنه انتشر في الجو الذي يحيط بي. لم يعد الصوت المنظم القادم من الردهة التي في يساري سوى صوت رقاص الساعة؛ بل أصبح صوت نقر قدم الجلاد وهو يراقب المدان فيما يساق إلى المشنقة.

باتت رائحة الزيت والجلد قارصة وتنظر بالخطر، وارتفع صوت صفير الريح، كنت متأكداً للحظة وجيزة بأن الباب الأمامي سيتحطم، بحيث لن ينكشف الشارع الخامس والثلاثين وحسب، بل ويكشف مشهد كلارك أشتون سميث حيث تنتصب الأشجار الملتوية وترسم صوراً ظليّة على أفق عقيم أسفل الشموس التي بدأت تغيب في وهج أحمر. عرف ما عنيته بسؤالي، لمحت ذلك في عينيه الرماديتين. أردت أن أسأله: من أين تأتي هذه الأشياء؟ أنا أعرف من أين تأتي هذه الأشياء يا ستيفنز. لكن إلى أين تنوي الذهاب؟ من الذي وضع تلك النظرة التي لا تزول مع توالي الأيام في عينيك؟ ومن الذي طبعها على وجهك؟ أين نحن الآن في هذه اللحظة بالذات؟ ولكنه كان ينتظر سؤالي".
في أجواء مشوقة تتوالى أحداث رواية ستيفن كينغ "حكاية شتوية" مثيرة في نفس القارئ الكثير من الفضول وشيئاً من الخوف والرهبة والغموض وهو يتابع حكاية رأس ساندرا المقطوع الذي ظلّ يتنفس بعد انفصاله عن جسدها. وكما في هذه الرواية، كذلك يتابع القارئ أحداث الروايات الثلاث الأخرى: "ينابيع الأمل" و"صيف الفساد" و"السقوط من البراءة"، يتابع القارئ أعمال ستيفن كينغ هذه بشغف من خلال عناصر التشويق التي يثيرها الكاتب على مدى توالي الأحداث إلى النهاية.

ولد (ستيفن إدوين كينج) في مدينة (مين Maine) في الواحد والعشرين من سبتمبر لعام 1947، لكل من (دونالد) و(نيللي كينج). وعاش (ستيفن) بدون أب في صغر سنة. عندما ذهب أبوة بعذر انه سوف يشتري علبة سجائر ومن ثم هرب ليترك الأم بتربية (ستيفن واخوة الأكبر في التبنى) ولتبدأ رحلة انتقاله مع والدته عبر الولايات المتحدة، حتى انتهى به الأمر في مدينة (مين) حيث أخذت الأم تعمل كطاهية في مؤسسة لذوي الاحتياجات الخاصة، بينما تفرغ (ستيفن) للدراسة ولهوايته الأثيرة.. القراءة.. التحق (ستيفن) بمدرسة (Lisbon Falls) وتخرج منها ليلتحق بجامعة (مين)، ويذكر عنه أنه كان طالبًا نشيطًا في تلك الفترة، إذ انضم لإتحاد الطلاب، وأخذ يكتب سلسلة مقالات أسبوعية في مجلة الكلية تحت اسم (بوصلة مين Maine Compas) هاجم فيها الحرب ضد فيتنام، رافضًا أن تدخل أمريكا حربًا لا حق لها فيها كما كان يقول، ووواصل نشاطه هذا حتى تخرج من الجامعة عام 1970، ليتحول من طالب إلى مدرس في الجامعة، وقد حصل على بعض التغيرات منها ارتفاع ضغط الدم وضعف البصر وثقب في طبلتي الأذن !! لكن الجامعة لم تترك له كل هذه الأمراض فحسب، بل تعرف فيها على ازوجته تابثا التي أخذ يعمل من أجلها طوال فترة دراسته في محل للملابس، وأخذ يبيع بعض القصص القصيرة للمجلات، حتى تمكن من الزواج منها في 1971 ثم بدأ في نشر كتبه ورواياته التي لاقت شهرة كبيرة بين أوساط عشاق الرعب.
ولد (ستيفن إدوين كينج) في مدينة (مين Maine) في الواحد والعشرين من سبتمبر لعام 1947، لكل من (دونالد) و(نيللي كينج). وعاش (ستيفن) بدون أب في صغر سنة. عندما ذهب أبوة بعذر انه سوف يشتري علبة سجائر ومن ثم هرب ليترك الأم بتربية (ستيفن واخوة الأكبر في التبنى) ولتبدأ رحلة انتقاله مع والدته عبر الولايات المتحدة، حتى انتهى به الأمر في مدينة (مين) حيث أخذت الأم تعمل كطاهية في مؤسسة لذوي الاحتياجات الخاصة، بينما تفرغ (ستيفن) للدراسة ولهوايته الأثيرة.. القراءة.. التحق (ستيفن) بمدرسة (Lisbon Falls) وتخرج منها ليلتحق بجامعة (مين)، ويذكر عنه أنه كان طالبًا نشيطًا في تلك الفترة، إذ انضم لإتحاد الطلاب، وأخذ يكتب سلسلة مقالات أسبوعية في مجلة الكلية تحت اسم (بوصلة مين Maine Compas) هاجم فيها الحرب ضد فيتنام، رافضًا أن تدخل أمريكا حربًا لا حق لها فيها كما كان يقول، ووواصل نشاطه هذا حتى تخرج من الجامعة عام 1970، ليتحول من طالب إلى مدرس في الجامعة، وقد حصل على بعض التغيرات منها ارتفاع ضغط الدم وضعف البصر وثقب في طبلتي الأذن !! لكن الجامعة لم تترك له كل هذه الأمراض فحسب، بل تعرف فيها على ازوجته تابثا التي أخذ يعمل من أجلها طوال فترة دراسته في محل للملابس، وأخذ يبيع بعض القصص القصيرة للمجلات، حتى تمكن من الزواج منها في 1971 ثم بدأ في نشر كتبه ورواياته التي لاقت شهرة كبيرة بين أوساط عشاق الرعب.