رواية قبل أن تنام الملكة

رواية قبل أن تنام الملكة

تأليف : حزامة حبايب

النوعية : روايات

حفظ تقييم
“حتى إذا أدركنا الليل وأوت الأحزان إلى مخادعها، أتيتِ إليّ حافية، وقد هطل نصف شعرك على وجهكِ، تفوح منك رائحة عرق طازج، من أحلام يقظتك المتهوّرة، وبقايا شوكولاته تتلمّظينها في فمكِ دون كبير شعور

بالذنب لأنك خُنتِ حميتكِ الغذائية الهشّة، وخبز محمّص، حدّ الاحتراق، فتافيته ترشم بلوزة بيجامتك. تندسّين في السرير إلى جواري. تتشمّمين ذراعي العارية. تقولين إنك تحبين رائحة لحمي. تقولين إنكِ تفتشين عنها، أو ما يشبهها، في مدينتكِ البعيدة، فلا تجدينها. تغرسين أنفكِ في عنقي، قائلة: إحكيلي حكايتك!”.

“حتى إذا أدركنا الليل وأوت الأحزان إلى مخادعها، أتيتِ إليّ حافية، وقد هطل نصف شعرك على وجهكِ، تفوح منك رائحة عرق طازج، من أحلام يقظتك المتهوّرة، وبقايا شوكولاته تتلمّظينها في فمكِ دون كبير شعور

بالذنب لأنك خُنتِ حميتكِ الغذائية الهشّة، وخبز محمّص، حدّ الاحتراق، فتافيته ترشم بلوزة بيجامتك. تندسّين في السرير إلى جواري. تتشمّمين ذراعي العارية. تقولين إنك تحبين رائحة لحمي. تقولين إنكِ تفتشين عنها، أو ما يشبهها، في مدينتكِ البعيدة، فلا تجدينها. تغرسين أنفكِ في عنقي، قائلة: إحكيلي حكايتك!”.

حُزَامَة حَبَايِبْ هي روائية وقاصّة وكاتبة مقالات ومُتَرجِمة وشاعرة فلسطينية حائزة على جوائز، من بينها جائزة محمود سيف الدين الإيراني للقصة القصيرة وجائزة مهرجان القدس للابداع الشبابي في القصة. بعد أن تخرّجت من جامعة الكويت عام 1987 بدرجة البكالوريوس في اللغة الانجليزية وآدابها، عملت في مهن التعليم ...
حُزَامَة حَبَايِبْ هي روائية وقاصّة وكاتبة مقالات ومُتَرجِمة وشاعرة فلسطينية حائزة على جوائز، من بينها جائزة محمود سيف الدين الإيراني للقصة القصيرة وجائزة مهرجان القدس للابداع الشبابي في القصة. بعد أن تخرّجت من جامعة الكويت عام 1987 بدرجة البكالوريوس في اللغة الانجليزية وآدابها، عملت في مهن التعليم والترجمة والصحافة قبل أن تحترف الكتابة، حيث صدرت لها أعمال عدة في الرواية والقصة والشعر. وهي عضو في كل من رابطة الكتاب الأردنيين والاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب