
"ظني أنني تجنبت لقاءك لأنني كرهت أن أقابل نظيري. ليس معنى هذا أنني أميل بسهولة إلى تعريف نفسي بآخر، أو تجاهلًا مني للاختلافات في الموهبة بيني وبينك، لكنني كلما تعمقت في إبداعاتك الخلاقة يبدو أنني أجد دائمًا، تحت سطحها الشاعري، الافتراضات والاهتمامات والخُلاصات نفسها التي أعرف أنها لي أنا. يقينك وشكك الذي يدعوه البعض تشاؤمًا، انشغالك بحقائق الوعى الباطن ودوافع المرء الغريزية، تشريحك للأعراف الثقافية لمجتمعنا، استقرار أفكارك على قطبي الحب والموت، كل هذا يثير لديّ شعورًا مدهشًا بالألفة"
من رسالة فرويد إلى شنيتزلر
"ظني أنني تجنبت لقاءك لأنني كرهت أن أقابل نظيري. ليس معنى هذا أنني أميل بسهولة إلى تعريف نفسي بآخر، أو تجاهلًا مني للاختلافات في الموهبة بيني وبينك، لكنني كلما تعمقت في إبداعاتك الخلاقة يبدو أنني أجد دائمًا، تحت سطحها الشاعري، الافتراضات والاهتمامات والخُلاصات نفسها التي أعرف أنها لي أنا. يقينك وشكك الذي يدعوه البعض تشاؤمًا، انشغالك بحقائق الوعى الباطن ودوافع المرء الغريزية، تشريحك للأعراف الثقافية لمجتمعنا، استقرار أفكارك على قطبي الحب والموت، كل هذا يثير لديّ شعورًا مدهشًا بالألفة"
من رسالة فرويد إلى شنيتزلر