تجسد هذه الرواية الصورة المتقنة والشاعرية لــ ميلوش هرما، الصبي الخجول الذي بدأ يتمرن حديثاً للعمل لمصلحة السكك الحديدية في إحدى محطات القطارات، يعزل نفسه بخياله ضد الواقع المليء بالقسوة والحزن، ويجد متعته بمراقبة القطارات التي تأتي وتذهب ومعها تأتي وتذهب الإيام.
إلى أن يبدأ شكٌ غريب ينمو في داخل هرما، بأنه هو المراقب، ومعه تنمو مخاوفه مل العجز الجنسي، تسيطر هذه المخاوف على هرما لتدفعه إلى الحاجة لتأكيد رجولته، لنتعرف على حالة من قوة الإرادة والتصميم لم نشهد لها مثيلاً من قبل، وها هو يواجه ببسالة قطاراً كاملاً من النازيين
تجسد هذه الرواية الصورة المتقنة والشاعرية لــ ميلوش هرما، الصبي الخجول الذي بدأ يتمرن حديثاً للعمل لمصلحة السكك الحديدية في إحدى محطات القطارات، يعزل نفسه بخياله ضد الواقع المليء بالقسوة والحزن، ويجد متعته بمراقبة القطارات التي تأتي وتذهب ومعها تأتي وتذهب الإيام.
إلى أن يبدأ شكٌ غريب ينمو في داخل هرما، بأنه هو المراقب، ومعه تنمو مخاوفه مل العجز الجنسي، تسيطر هذه المخاوف على هرما لتدفعه إلى الحاجة لتأكيد رجولته، لنتعرف على حالة من قوة الإرادة والتصميم لم نشهد لها مثيلاً من قبل، وها هو يواجه ببسالة قطاراً كاملاً من النازيين