رواية كهولة قبل البلوغ بقلم إيهاب عويص..قد يصل المرء إلى مفترق طرق يصبح مضطراً عنده لأن يختاو بينها، وبطل روايتنا في هذا الموقف لاينقصه العلم ولا التجربة، فقد قضى ردحاً من الزمن يجمع المعلومات ويحلل ويقارن، كما لاتنقصه الجرأة واتخاذ زمام المبادرة فقد تحدى الموروث واتخذ قرارات مصيرية أثرت في حياته برمتها، لكننا نراه رغم ذلك يقف حائراً متردداً، فكل الدلائل تشير إلى طريق وعر حف بالمكاره، وفي اتجاه يعاكس تماماً كل ما كان يتوقعه.