يعد خوان خوسيه مياس أحد أبرز الكتاب اﻷسبان المعاصرين، سواء في كتابة الرواية أو القصة القصيرة أو حتى المقال الصحفي. وذلك يرجع، بﻻ شك، إلى العمق الذي يتميز به والخلط بين المشاعر والفلسفة وبين الواقع والخيال،
والنظرة المنطقية للأشياء حيث البدء بمقدمات تفضي إلى نتائج تبدو بالنظرة المجردة غير مقبولة وبالنظرة العميقة هي حقيقة الحقائق. هذه ترجمة ﻵخر ما أصدر من روايات: (ﻻورا وخوليو) وفيها كل سمات أسلوبه حيث المزج بين ما هو خيالي وما هو واقعي، لدرجة ﻻ يمكن معها فصل أي منهما عن اﻵخر. فكرة الرواية في مجملها ليست جديدة، فهي باختصار: الثالث الذي يدخل على اثنين آمنين مطمئنين فيعكر عليهما حياتهما ويكشف لهما بؤسهما ويفرق بينهما. ثم ما يلبث القدر أن ينتقم من هذا الدخيل، وتعود مرة أخرى المياه إلى مجاريها
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.