"منذ متى هذا الحلم يتراقص أمامها.. منذ كانت طفلة.. ربما من قبل أن تعي أحلامها، ولكنها فتحت عينيها وهذا الحلم أمامها.. كان كل ما تعيش من أجله أن يكون لها بيت.. وأن يكون لها رجل تحبه.. ولم يكن لها بيت أبداً.. كان البيت الذي نشأت فيه بيت زوجة أبيها.. ولم يكن لها أبداً رجل.. أبوها لم يكن لها.. كان لزوجته. لم تكن تملك شيئاً. حتى ثيابها كانت ثياباً قديمة ألقتها عليها زوجة أبيها.. وتعذبت.. تعذبت طويلاً.. وارتفعت صور عذابها تملأ خيالها

"منذ متى هذا الحلم يتراقص أمامها.. منذ كانت طفلة.. ربما من قبل أن تعي أحلامها، ولكنها فتحت عينيها وهذا الحلم أمامها.. كان كل ما تعيش من أجله أن يكون لها بيت.. وأن يكون لها رجل تحبه.. ولم يكن لها بيت أبداً.. كان البيت الذي نشأت فيه بيت زوجة أبيها.. ولم يكن لها أبداً رجل.. أبوها لم يكن لها.. كان لزوجته. لم تكن تملك شيئاً. حتى ثيابها كانت ثياباً قديمة ألقتها عليها زوجة أبيها.. وتعذبت.. تعذبت طويلاً.. وارتفعت صور عذابها تملأ خيالها

إحسان عبد القدوس (1 يناير 1919 - 12 يناير 1990)، هو كاتب وروائي مصري. يعتبر من أوائل الروائيين العرب الذين تناولوا في قصصهم الحب البعيد عن العذرية وتحولت أغلب قصصه إلى أفلام سينمائية. ويمثل أدب إحسان عبد القدوس نقلة نوعية متميزة في الرواية العربية، إذ نجح في الخروج من المحلية إلى حيز العالمية وترجمت معظم رواياته إلى لغات أجنبية متعددة. وهو ابن السيدة روز اليوسف اللبنانية المولد وتركية الأصل وهي مؤسسة مجلة روز اليوسف ومجلة صباح الخير. أما والده فهو محمد عبد القدوس كان ممثلاً ومؤلفاً مصرياً. قد كتب إحسان عبد القدوس أكثر من ستمئة رواية وقصة وقدمت السينما المصرية عدداً كبيراً من هذه القصص فقد كان منها 49 رواية تحولت الي أفلام و5 روايات تحولت إلي نصوص مسرحية و9 روايات أصبحت مسلسلات إذاعية و10 روايات تحولت إلى مسلسلات تليفزيونية إضافة إلى 65 من رواياته ترجمت إلى الإنجليزية والفرنسية والألمانية والأوكرانية والصينية، وقد كانت معظم رواياته تصور فساد المجتمع المصري وأنغماسه في الرذيلة وحب الجنس والشهوات والبعد عن الأخلاق، ومن هذه الروايات (النظارة السوداء) و(بائع الحب) و(صانع الحب) والتي أنتجت قبيل ثورة 23 يوليو 1952.
إحسان عبد القدوس (1 يناير 1919 - 12 يناير 1990)، هو كاتب وروائي مصري. يعتبر من أوائل الروائيين العرب الذين تناولوا في قصصهم الحب البعيد عن العذرية وتحولت أغلب قصصه إلى أفلام سينمائية. ويمثل أدب إحسان عبد القدوس نقلة نوعية متميزة في الرواية العربية، إذ نجح في الخروج من المحلية إلى حيز العالمية وترجمت معظم رواياته إلى لغات أجنبية متعددة. وهو ابن السيدة روز اليوسف اللبنانية المولد وتركية الأصل وهي مؤسسة مجلة روز اليوسف ومجلة صباح الخير. أما والده فهو محمد عبد القدوس كان ممثلاً ومؤلفاً مصرياً. قد كتب إحسان عبد القدوس أكثر من ستمئة رواية وقصة وقدمت السينما المصرية عدداً كبيراً من هذه القصص فقد كان منها 49 رواية تحولت الي أفلام و5 روايات تحولت إلي نصوص مسرحية و9 روايات أصبحت مسلسلات إذاعية و10 روايات تحولت إلى مسلسلات تليفزيونية إضافة إلى 65 من رواياته ترجمت إلى الإنجليزية والفرنسية والألمانية والأوكرانية والصينية، وقد كانت معظم رواياته تصور فساد المجتمع المصري وأنغماسه في الرذيلة وحب الجنس والشهوات والبعد عن الأخلاق، ومن هذه الروايات (النظارة السوداء) و(بائع الحب) و(صانع الحب) والتي أنتجت قبيل ثورة 23 يوليو 1952.