رواية الشقيقات السبع بقلم لوسيندا رايلي .. مايا دابلييز وشقيقاتها الخمس يعُدنَ إلى «أتلانتس»، المنزل الذي كبرنَ فيه، وهو عبارة عن قلعة منعزلة تقع على ضفاف بحيرة جنيف، بعد تبلّغهنّ خبر وفاة Pa Salt، والدهنّ بالتبنّي. هناك، ستُسلَّم كلّ فتاة دليلًا أوّليًا يقودها إلى أبَويها البيولوجيين، ما سيدفع مايا، أولى الشقيقات، إلى السفر إلى ريو دي جانيرو في البرازيل للملمة أجزاء الأحجية التي تحيك قصّتها الحقيقية.في عشرينات القرن الماضي طمح أنطونيو والد إيزابيلا بونيفاسيو، الذي برع في تجارة القهوة المزدهرة آنذاك، إلى تزويج ابنته الوحيدة من أحد أبناء الطبقة الأرستقراطية. وكانت إيزابيلا مقرّبة من ابنة هيتور دا سيلفا كوستا، المهندس المعماري الذي تصوّر تمثال «المسيح الفادي»، فكان يُخطّط للقيام بجولة في أوروبا بحثًا عن نحّات ماهر يجسّد له حلمه الكبير. نجحت إيزابيلا في إقناع والدها بالسماح لها بمرافقة عائلة دا سيلفا كوستا في جولتهم عبر البحار، قبل أن يتمّ عقد قرانها على وريث عائلة آيريس كابرال. في باريس، تلتقي داخل مشغل بول لاندوفسكي، بمساعده النحّات الشاب لوران برويّي لتنقلب حياتها رأسًا على عقب.