رواية شهر الموت

بدر رمضان وجدت أمامي ثعبانا لم أر في حجمه قط! يلف جسده الملتوي ويحوي وشوما سوداء بها حروف لاتينية قديمة! اقترب مني ذو الأسنان المعقوفة للخلف وهو يخرج لسانه المشقوق بفحيح جعل أنفاسي تتسارع برعب شديد. للخلف عدت وعدت حتى التصق ظهري بالجدار،

رواية منسا بنت مركوم

بدر رمضان تذكر كابوسه الليلة الماضية لتجحظ عيناه بفزع، وحال دهشته مما حدث انتبه علي تحرك القارب يمينًا ويسارًا بقوة، وأمواج البحر تكاد تبتلعه! تمسك بحواف القارب، وظل يردد بصراخٍ وفزع: -يا إلهي أجرني.. يا إلهي! ما الذي يحدث؟! حاول على

  عجل أن يُلملم شباكه، ويحاول الهرب من هذه الأمواج، ولكنها دائما تأتى بما لم تشته السفن! فبمجرد أن لمس الشبك، وجد أحدهم يُمسك بكفه، ويجره نحو قاع البحر بغتة! وفي ثوانٍ عاد كُل شيءٍ كما كان؛ ليعتدل القارب، وتسطع الشمس من جديد، وتعود صفحة المياه تتراقص ببطء!

رواية حين يتمرد الجان

أمسك عزازيل بإحدي الحيات بين يديه يعبث بها قائلاً لا أثق بنواياك يابن الإنسيه و التفت إلي يوناس يواليه ظهره قائلا حسناً لقد جاء وقت العودة ... أوقفه عزازيل بصوت جهوري : لا أحد يدير ظهره للشيطان الأعظم أيها الجني.

Subscribe to بدر رمضان