في العالم دائما شخص ينتظر الأخر، سواء كان ذلك في قلب الصحراء أو وسط المدن الكبرى، و عندما يتقابل هذان الشخصان و تلتقي نظرتاهما، لا يعود للماضي و لا للمستقبل كله أي أهمية:
لا تبقى سوى اللحظة الراهنة، و ذلك اليقين الذي لا يتزعزع بأن كل شئ تحت قبة السماء قد خطته يد القدرة الواحدة. اليد التي أبدعت و التي خلقت روحا شقيقة لكل كائن يعمل و يرتاح و يبحث عن الكنوز تحت نور الشمس. لأنه لو لم يكن هذا هو الحال لما أصبح لأحلام البشر أي معنى
في العالم دائما شخص ينتظر الأخر، سواء كان ذلك في قلب الصحراء أو وسط المدن الكبرى، و عندما يتقابل هذان الشخصان و تلتقي نظرتاهما، لا يعود للماضي و لا للمستقبل كله أي أهمية:
المزيد...
لا تبقى سوى اللحظة الراهنة، و ذلك اليقين الذي لا يتزعزع بأن كل شئ تحت قبة السماء قد خطته يد القدرة الواحدة. اليد التي أبدعت و التي خلقت روحا شقيقة لكل كائن يعمل و يرتاح و يبحث عن الكنوز تحت نور الشمس. لأنه لو لم يكن هذا هو الحال لما أصبح لأحلام البشر أي معنى