رواية لم أعد آكل المارون جلاسيه

رواية لم أعد آكل المارون جلاسيه

تأليف : عادل أسعد الميري

النوعية : روايات

حفظ تقييم

في محضر قسم شرطة بولاق أبو العلا، قال رواد مقهى بجانب سينما علي بابا في شارع فؤاد إنهم شاهدوا سيدة أجنبية تنزل من تاكسي حوالي الساعة الرابعة من صباح الأربعاء، وكان الشارع هادئاً نسبياً في تلك الساعة من الليل، وأنها كانت ترتدي بنطلوناً وبلوزة وتضع حول شعرها غطاء رأس

، ثم دخلت شارع السلطان أبو العلا حوالي عشرين متراً، ثم عادت إلى الخروج من الشارع لتدخل العمارة رقم 83، بعد خمس دقائق من دخولها، خرج شخص من شرفة الطابق الأول يتساءل عن صوت الإرتطام الذي أيقظه من نومه، وبعد دقيقة تخرج سيدة من من شرفة أخرى وهي تولول قائلة: "الحقوا فيه واحدة واقعة في بير السلم"

في محضر قسم شرطة بولاق أبو العلا، قال رواد مقهى بجانب سينما علي بابا في شارع فؤاد إنهم شاهدوا سيدة أجنبية تنزل من تاكسي حوالي الساعة الرابعة من صباح الأربعاء، وكان الشارع هادئاً نسبياً في تلك الساعة من الليل، وأنها كانت ترتدي بنطلوناً وبلوزة وتضع حول شعرها غطاء رأس

، ثم دخلت شارع السلطان أبو العلا حوالي عشرين متراً، ثم عادت إلى الخروج من الشارع لتدخل العمارة رقم 83، بعد خمس دقائق من دخولها، خرج شخص من شرفة الطابق الأول يتساءل عن صوت الإرتطام الذي أيقظه من نومه، وبعد دقيقة تخرج سيدة من من شرفة أخرى وهي تولول قائلة: "الحقوا فيه واحدة واقعة في بير السلم"

والميرى هو طبيب وأديب ومترجم عن الفرنسية أصدر من قبل خمسة كتب هى القارئ الفضيّ 2004، والقارئ الجالس القرفصاء 2005، وتأمّلات جوّال في المدينة والأحوال 2006، وتسكّع 2008، ثمّ السيرة الذاتيّة شبه الروائيّة كلّ أحذيتي ضيّقة التى صدرت عن دار ميريت 2010، لتكون رواية "لم أعد آكل المارون جلاسيه" هى العمل الروائى الثانى له، والذى يبتعد فيه عن أجواء السيرة الذاتية التى غلفت روايته الأولى ليغوص فى احد احياء القاهرة وهى منطقة بولاق ابو العلا ، وما تزخر به من تفاصيل ، متحدثا عن المتغيرات الاجتماعية الكثيرة التى طالت المجمع المصرى خاصة احياءه الشعبية. وكان اخر ما أصدره ضمن إصدارات المشروع القومى للترجمه ترجمة كتاب الفرنسى روبير سوليه، (قاموس عاشق لمصر).
والميرى هو طبيب وأديب ومترجم عن الفرنسية أصدر من قبل خمسة كتب هى القارئ الفضيّ 2004، والقارئ الجالس القرفصاء 2005، وتأمّلات جوّال في المدينة والأحوال 2006، وتسكّع 2008، ثمّ السيرة الذاتيّة شبه الروائيّة كلّ أحذيتي ضيّقة التى صدرت عن دار ميريت 2010، لتكون رواية "لم أعد آكل المارون جلاسيه" هى العمل الروائى الثانى له، والذى يبتعد فيه عن أجواء السيرة الذاتية التى غلفت روايته الأولى ليغوص فى احد احياء القاهرة وهى منطقة بولاق ابو العلا ، وما تزخر به من تفاصيل ، متحدثا عن المتغيرات الاجتماعية الكثيرة التى طالت المجمع المصرى خاصة احياءه الشعبية. وكان اخر ما أصدره ضمن إصدارات المشروع القومى للترجمه ترجمة كتاب الفرنسى روبير سوليه، (قاموس عاشق لمصر).