رواية متاهة الأنبياء

رواية متاهة الأنبياء

تأليف : برهان شاوي

النوعية : روايات

حفظ تقييم
مع روايته الجديدة "متاهة الأنبياء" يواصل الشاعر والروائي بُرهان شاوي رحلته في متاهة النفس والوضع البشري صاعداً إلى الطبقة الثامنة من معمار المتاهة متماهياً بشكل مضاد مع "جحيم" دانتي أليغيري. فهنا يحاول الروائي أن يجعل دروب متاهاته السابقة (متاهة آدم، متاهة حواء، متاهة قابيل،

متاهة الأشباح، متاهة إبليس، متاهة الأرواح، ومتاهة العميان) تلتقي في ساحة واحدة لتتجه نحو طريق الختام في المتاهة المقبلة، متاهة العدم العظيم. تتداخل الأسماء والشخصيات، والمخطوطات والأماكن، والعالم الإفتراضي مع العالم الواقعي، وزمن الكتب المقدسة بالزمن البشري المليء بالآثام والخطايا والإنحطاط الأخلاقي، بحيث يتحول النص السردي الروائي إلى متاهة يتوغل القارئ فيها لا إرادياً. الزمن والذاكرة، ذات الإنسان والهوية البشرية، الوجود والمعرفة، الجسد المليء بالرغبات في مواجهة الفناء والموت، التوق للسمو الروحاني بينما جاذبية الجسد والغريزة تسحب النفس إلى القاع المظلم، قاع الغابة المظلمة، حيث الكوابيس تلتف كالآفاعي وتزحف كجيش من العقارب. وحيث الإنسان يجترح الخطايا والآثام الإنسانية متشبثاً بالعقائد الدينية، والأساطير، وبالأنبياء، مفسراً النصوص والحكايات المروية وفق ما تآمر به غريزته العمياء.

مع روايته الجديدة "متاهة الأنبياء" يواصل الشاعر والروائي بُرهان شاوي رحلته في متاهة النفس والوضع البشري صاعداً إلى الطبقة الثامنة من معمار المتاهة متماهياً بشكل مضاد مع "جحيم" دانتي أليغيري. فهنا يحاول الروائي أن يجعل دروب متاهاته السابقة (متاهة آدم، متاهة حواء، متاهة قابيل،

متاهة الأشباح، متاهة إبليس، متاهة الأرواح، ومتاهة العميان) تلتقي في ساحة واحدة لتتجه نحو طريق الختام في المتاهة المقبلة، متاهة العدم العظيم. تتداخل الأسماء والشخصيات، والمخطوطات والأماكن، والعالم الإفتراضي مع العالم الواقعي، وزمن الكتب المقدسة بالزمن البشري المليء بالآثام والخطايا والإنحطاط الأخلاقي، بحيث يتحول النص السردي الروائي إلى متاهة يتوغل القارئ فيها لا إرادياً. الزمن والذاكرة، ذات الإنسان والهوية البشرية، الوجود والمعرفة، الجسد المليء بالرغبات في مواجهة الفناء والموت، التوق للسمو الروحاني بينما جاذبية الجسد والغريزة تسحب النفس إلى القاع المظلم، قاع الغابة المظلمة، حيث الكوابيس تلتف كالآفاعي وتزحف كجيش من العقارب. وحيث الإنسان يجترح الخطايا والآثام الإنسانية متشبثاً بالعقائد الدينية، والأساطير، وبالأنبياء، مفسراً النصوص والحكايات المروية وفق ما تآمر به غريزته العمياء.

شاعر وروائي وسينمائي ومترجم وأكاديمي عراقي من مواليد 1955. درس السينما في موسكو، والإعلام في ألمانيا، ثم التاريخ والعلوم السياسية في جامعة موسكو الدولية لعلوم الاجتماع في روسيا. أصدر أكثر من عشرين كتاباً، تأليفاً وترجمة غادر العراق في العام 1978 بدأ النشر في الصحافة العراقية والعربية منذ العام1971 درس السينما في موسكو مابين 80-1986 بدأ العمل في الصحافة العراقية والعربية منذ العام 1973
شاعر وروائي وسينمائي ومترجم وأكاديمي عراقي من مواليد 1955. درس السينما في موسكو، والإعلام في ألمانيا، ثم التاريخ والعلوم السياسية في جامعة موسكو الدولية لعلوم الاجتماع في روسيا. أصدر أكثر من عشرين كتاباً، تأليفاً وترجمة غادر العراق في العام 1978 بدأ النشر في الصحافة العراقية والعربية منذ العام1971 درس السينما في موسكو مابين 80-1986 بدأ العمل في الصحافة العراقية والعربية منذ العام 1973