متاهة الأشباح، متاهة إبليس، متاهة الأرواح، ومتاهة العميان) تلتقي في ساحة واحدة لتتجه نحو طريق الختام في المتاهة المقبلة، متاهة العدم العظيم. تتداخل الأسماء والشخصيات، والمخطوطات والأماكن، والعالم الإفتراضي مع العالم الواقعي، وزمن الكتب المقدسة بالزمن البشري المليء بالآثام والخطايا والإنحطاط الأخلاقي، بحيث يتحول النص السردي الروائي إلى متاهة يتوغل القارئ فيها لا إرادياً. الزمن والذاكرة، ذات الإنسان والهوية البشرية، الوجود والمعرفة، الجسد المليء بالرغبات في مواجهة الفناء والموت، التوق للسمو الروحاني بينما جاذبية الجسد والغريزة تسحب النفس إلى القاع المظلم، قاع الغابة المظلمة، حيث الكوابيس تلتف كالآفاعي وتزحف كجيش من العقارب. وحيث الإنسان يجترح الخطايا والآثام الإنسانية متشبثاً بالعقائد الدينية، والأساطير، وبالأنبياء، مفسراً النصوص والحكايات المروية وفق ما تآمر به غريزته العمياء.
متاهة الأشباح، متاهة إبليس، متاهة الأرواح، ومتاهة العميان) تلتقي في ساحة واحدة لتتجه نحو طريق الختام في المتاهة المقبلة، متاهة العدم العظيم. تتداخل الأسماء والشخصيات، والمخطوطات والأماكن، والعالم الإفتراضي مع العالم الواقعي، وزمن الكتب المقدسة بالزمن البشري المليء بالآثام والخطايا والإنحطاط الأخلاقي، بحيث يتحول النص السردي الروائي إلى متاهة يتوغل القارئ فيها لا إرادياً. الزمن والذاكرة، ذات الإنسان والهوية البشرية، الوجود والمعرفة، الجسد المليء بالرغبات في مواجهة الفناء والموت، التوق للسمو الروحاني بينما جاذبية الجسد والغريزة تسحب النفس إلى القاع المظلم، قاع الغابة المظلمة، حيث الكوابيس تلتف كالآفاعي وتزحف كجيش من العقارب. وحيث الإنسان يجترح الخطايا والآثام الإنسانية متشبثاً بالعقائد الدينية، والأساطير، وبالأنبياء، مفسراً النصوص والحكايات المروية وفق ما تآمر به غريزته العمياء.