رواية مجلس الرجال الكبير بقلم أميمة الخميس.. وحين غادر مجلس الرجال الكبير حضر بقية أهلي... النسوة والأطفال... كانوا جميعهم يتحدثون وأنا صامتة، خفت أن أقول شيئاً فأدمر بهرج الضوضاء التي تلفهم... كخوفي يوم العيد أن أغادر احتفالهم وأذهب إلى النوم،
كان حماس أصواتهم يسري في الجو بذرات لها مفعول مشل، كنت أتخيل جرادة كبيرة بأجنحة مفتتة، ذهبت إلى المطبخ لأشرب ماء، تطلعت من نافذة المطبخ فرأيت غسالة الملابس بجانب غرفة الخادمة. سأغسل ملابسي وملابس الرجل ذي الأسنان البارزة، ستخرج فقاعات الصابون من غطاء الغسالة.. سأفقؤها كالأيام: السبت... الأحد... الاثنين... الثلاثاء. وقبل أن أنام تلك الليلة كان لا بد من صلاة استخارة أخرى تدعم... أو تجلل أو تبرر أو تحسم... تقدم أو تؤخر.. الموفق. وكانت هناك شعرة تنمو في سقف حلقي وتصيبني بالغثيان
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.