رواية مدرسة الفروسية بقلم زينب جلال الأصفر الرواية تتحدث بشكل رئيس عن فتى في الثانية عشرة من عمره، حرص والداه على تربيته أشد الحرص، فأسمياه على اسم قائد عظيم، تفاؤلا بأن يصبح مثله، واجتهدا في تربيته تربية اسلامية صالحة، لتحقيق هذه الغاية، غير أن الحرب الغاشمة على بلده فرّقت بينه وبينهما، لتتركه شريدا وحيدا في هذا العالم،
حتى ساق الله له راعٍ حكيم؛ رعاه فترة من الزمن، ثم أشار عليه بالسفر والإلتحاق بمدرسة تربّي على ا الرواية تتحدث بشكل رئيس عن فتى في الثانية عشرة من عمره، حرص والداه على تربيته أشد الحرص، فأسمياه على اسم قائد عظيم، تفاؤلا بأن يصبح مثله، واجتهدا في تربيته تربية اسلامية صالحة، لتحقيق هذه الغاية، غير أن الحرب الغاشمة على بلده فرّقت بينه وبينهما، لتتركه شريدا وحيدا في هذا العالم، حتى ساق الله له راعٍ حكيم؛ رعاه فترة من الزمن، ثم أشار عليه بالسفر والإلتحاق بمدرسة تربّي على الفروسية الاسلامية، لعله يعود منها قائدا فاتحا يخلص العالم من هذا الظلم والدمار، ويُعيد الحق إلى نصابه ..رواية طويلة واقعية،أشبه ما تكون بمسيرة حياة، مليئة بالمواقف الاجتماعية والمغامرات المدرسية، تصف هموم الأمة ومعاناتها، بجميع فئاتها وأطيافها، ذكورا وإناثا، كبارا وصغارا، أغنياء وفقراء، حكّاما ومحكومين، وتدور أحداثها في عالم خيالي مبتكر، يسلط الضوء على أبرز قضايا الامة العربية والاسلامية، طرحا ومعالجة، على أمل إعداد جيل من القادة الصالحين، الذين يكونون سببا في نهضة هذه الأمة بإذن الله، على منهج اسلامي وسطي مستنير، انطلاقا من الرسالة الخالدة (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين)..وهي مع ذلك لا تخلو من لحظات طريفة ومضحكة، بأسلوب يشابه أساليب روايات الانمي اليابانية (المسلسلات الكرتونية)، التي باتت تستهوي شريحة كبيرة من أبناء أمتنا، على أمل أن تكون الخطوة الاولى في مشروع انمي (مسلسل كرتوني) اسلامي عالمي بإذن الله،