روايتان في رواية تحمل الرواية الأولى عنوان "عمدة كفر المغفلين" وهي قصة الفلاح المصري الذي ارتبط بأرضه وأفراد أسرته، مثل غيره من المزارعين، يتزايد هذا الرابط مع كل زرعة نمت، وكل محصول جُني. الأرض هي سر حياته، إنها زوجته وأولاده وجميع ممتلكاته، ولكنه مجرد
مستأجر لهذه الأرض وهي ليست ملكًا له، دون تغيير القانون الزراعي لإيجار الأرض، يجد نفسه وحيدا دون جذور ودون أساس. كيف يتصرف؟ مفاجأت كثيرة تحملها هذه الرواية الأولى. تحمل الرواية الثانية عنوان "شرط القرية الفقيرة". والبطل هنا المزارع الذي لم يعرف عن وجود قطعة أرض ورثها عن والده، في هذه الرواية ينشأ صراع بين جيل يحب الأراضي وجيل تربى على مشاهدة الأقمار الصناعية والإنترنت والصراع بين قيمة تحقيق الأرض وحلم الثراء السريع. تحت قطعة الأرض هذه كنز. من ينتصر ويحصل على الكنز؟. هل هناك كنز بالفعل؟.