رواية ممر المشاهد بقلم سارة محمد الميري.....خلف عدد من الأبواب تحيا المَشاهد تنتظر من كاتبها الدخول ليرى بعينيه ما صنع قلمه حقيقةً رأي العين.. تهم لدخول أحد تلك الأبواب وعقلك يهمس بنية التغيير.. يأتيك صوت من آخر الممر حيث اللانهاية صائحًا: أيها الكاتب احذر فهنا لم يعد يحق لك التدخل.. انظر إلى يديك إنك لا تحمل القلم. ترفع صوتك لتتساءل: إذًا من يحمله؟ لا رد وقلبك يقفز داخل صدرك صائحًا يقسم عليك ألا تدخل.. صوت الشخصيات من الداخل تتحدث وتتعقد الأحداث أنت تريد الدخول وقلبك يخشاه.. فمن ستطيع؟ إنّ ممرَ المَشاهد يدعوكم لعبوره.. ممرُ المشاهد حيث خلفَ كلِ بابٍ حياة.