كازانوفا، رجل أعمال بأياد أخطبوطيَّة في مدينة منارة سيتي. شغل الدنيا قبل أن يستسلم للجلطة الدماغيَّة التي أقعدته بشكل تراجيديّ، فحرمته الكلامَ والحركة. يطلب رؤية زوجاته الأربع وخادمته: لالّة كبيرة، الخادمة مباركة، الفنّانة زينا، الطالبة روكينا، والساحرة ساراي، ليتسامح معهنّ، ويعتذر لهنَّ قبل موته.
ما كان مجرَّد طقس تقليديّ، يتحوَّل إلى تراجيديا حقيقيَّة تضع كازانوفا أمام تاريخه القاسي الذي سرق براءتهنّ وحوَّلهنَّ إلى لا شيء. بلا اسم ولا هويَّة. ويجد الجميع أنفسهم في كابوس ثقيل. الجميع ملائكة والجميع شياطين.
نساء كازانوفا، استعارة لعالِم عربيّ سجين تخلّفه المستفحل، وسجين إصراره على اعتبار المرأة مجرّدَ متاع بيتيّ، ولا قوَّة خلَّاقة تشكِّل أكثر من نصف المجتمع. الرواية بهذا المعنى مرآة عاكسة لموت نبت بصمت حتى أصبح اليوم حقيقةً تحوَّلتْ إلى انفجارٍ مدمِّر
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.