رواية نساء ولكن

رواية نساء ولكن

تأليف : نور عبد المجيد

النوعية : روايات

حفظ تقييم
رواية نساء ولكن تأليف نور عبد المجيد .. أؤمن أن المرأة عندما تتحول إلى أم تصبح جنساً ثالثاً لا هو رجل ولا هو امرأة!!"، و"رائع حقا أن تصبح من الجنس الثالث لكنه صعب..صعب جداً"، تقول الكاتبة في مقدمة روايتها المتماسكة بنياناً ولغة، المشبعة بالأحداث والتفاصيل. رواية يطغى عليها التحليل النفسي والاجتماعي لشخصيات متعددة من النساء والرجال، تحكّمت بها الراوية بحنكة، كي لا تفلت من الإطار التي أرادت وضعها به، ومن السياق الذي أرادته لها. فهي لا تحكم عليها ولا تلومها ولا توبخّها على أفعالها المسيئة أو المشينة، بل على العكس من ذلك أحياناً، تقوم بتبرير تصرفاتها وتعاطيها، فلا تدين الضعف الإنساني والأذى الناتج عنه بقدر ما تبحث عن أسبابه وظروفه ودوافعه.

فـ "كلنا مكسورين حنخاف على إيه تاني"، و"هو دا اللي بيحصل لكل الغلابة!"، و"ليه الشعور بالأمن والأمان أصبح رفاهية تتمتع بها طبقات معينة ويحرم منها السواد الأعظم من المواطنين.. ليه مفهوم وطن نفسه اختلف بهذه القسوة.. ليه؟!".
"الأمومة"، و"الإعاقة"، هما الموضوعان "المفصلان" اللذان يحركان الحدث، ويحددان المشاعر المختلفة والمواقع المتعددة لمعظم الشخصيات، وهما اللذان تدور حولهما المواضيع الأخرى كالحب، والحقد والفقر والموت والكبرياء والتعالي والانتهازية، وغيرها من المفاهيم والمواضيع التي قد لا تقل أهمية.
تبدأ الرواية بشخصية "د. منصور دياب" الاستثنائية، التي ستواجه حقيقة موتها القريب، إذ يكتشف منصور أنه مريض بالسرطان. فإلى ما ستؤول حالة ابنتيه من بعده؟ خاصة أن إحداهما "رباب" ولدت معاقة بتخلّف عقلي، والثانية "سميحة" فرض عليها لعب جميع الأدوار، بعد أن تركتهم أمهما "نوال" التي لم تحتمل فكرة العيش اليومي مع ابنة معاقة، فتزوجت ثانية من "طاهر" صديق زوجها السابق، وأنجبت منه ابنها "ماجد". وتتشعب المواضيع بتكاثر الشخصيات، كشخصية "أحمد" معدّ البرنامج التلفزيوني المغرم بسميحة التي تحبه، لكنها ستتزوج "علاء"، و"أم سعيد" التي أمضت عمرها في خدمة منصور، تعيش مع "سيد" ابنها الذي يسلبها كل ما تجنيه لينفقه على المخدرات، و"سعيد" ابنها الذي يعمل خارج البلاد، و"عزيزة" خطيبته ذات الأصول المتواضعة التي لم تعد قادرة على انتظاره، فتبيع نفسها للحج "محروس"، فهي إن كانت "اختارت العار، فالخطيئة هي التي اختارت عزيزة يوم ولدت من أم قاسية وأب فقير". كل من هؤلاء الأشخاص "يكتفي بما يعلمه.. كل منهم يظن أنه يعلم أكثر من الآخر.. والحقيقة تبقى أن كلا منهم يجهل أكثر من الآخر..".
رواية ممتعة، غنية بأحداثها وبتنوع شخصياتها، وبعواطفها وانفعالاتها، وتعدد مواضيعها، وبتحليلاتها "الحنونة" لتركيبات إنسانية فرزتها تركيبة اجتماعية هي التي يجب أن تدان.

رواية نساء ولكن تأليف نور عبد المجيد .. أؤمن أن المرأة عندما تتحول إلى أم تصبح جنساً ثالثاً لا هو رجل ولا هو امرأة!!"، و"رائع حقا أن تصبح من الجنس الثالث لكنه صعب..صعب جداً"، تقول الكاتبة في مقدمة روايتها المتماسكة بنياناً ولغة، المشبعة بالأحداث والتفاصيل. رواية يطغى عليها التحليل النفسي والاجتماعي لشخصيات متعددة من النساء والرجال، تحكّمت بها الراوية بحنكة، كي لا تفلت من الإطار التي أرادت وضعها به، ومن السياق الذي أرادته لها. فهي لا تحكم عليها ولا تلومها ولا توبخّها على أفعالها المسيئة أو المشينة، بل على العكس من ذلك أحياناً، تقوم بتبرير تصرفاتها وتعاطيها، فلا تدين الضعف الإنساني والأذى الناتج عنه بقدر ما تبحث عن أسبابه وظروفه ودوافعه.

فـ "كلنا مكسورين حنخاف على إيه تاني"، و"هو دا اللي بيحصل لكل الغلابة!"، و"ليه الشعور بالأمن والأمان أصبح رفاهية تتمتع بها طبقات معينة ويحرم منها السواد الأعظم من المواطنين.. ليه مفهوم وطن نفسه اختلف بهذه القسوة.. ليه؟!".
"الأمومة"، و"الإعاقة"، هما الموضوعان "المفصلان" اللذان يحركان الحدث، ويحددان المشاعر المختلفة والمواقع المتعددة لمعظم الشخصيات، وهما اللذان تدور حولهما المواضيع الأخرى كالحب، والحقد والفقر والموت والكبرياء والتعالي والانتهازية، وغيرها من المفاهيم والمواضيع التي قد لا تقل أهمية.
تبدأ الرواية بشخصية "د. منصور دياب" الاستثنائية، التي ستواجه حقيقة موتها القريب، إذ يكتشف منصور أنه مريض بالسرطان. فإلى ما ستؤول حالة ابنتيه من بعده؟ خاصة أن إحداهما "رباب" ولدت معاقة بتخلّف عقلي، والثانية "سميحة" فرض عليها لعب جميع الأدوار، بعد أن تركتهم أمهما "نوال" التي لم تحتمل فكرة العيش اليومي مع ابنة معاقة، فتزوجت ثانية من "طاهر" صديق زوجها السابق، وأنجبت منه ابنها "ماجد". وتتشعب المواضيع بتكاثر الشخصيات، كشخصية "أحمد" معدّ البرنامج التلفزيوني المغرم بسميحة التي تحبه، لكنها ستتزوج "علاء"، و"أم سعيد" التي أمضت عمرها في خدمة منصور، تعيش مع "سيد" ابنها الذي يسلبها كل ما تجنيه لينفقه على المخدرات، و"سعيد" ابنها الذي يعمل خارج البلاد، و"عزيزة" خطيبته ذات الأصول المتواضعة التي لم تعد قادرة على انتظاره، فتبيع نفسها للحج "محروس"، فهي إن كانت "اختارت العار، فالخطيئة هي التي اختارت عزيزة يوم ولدت من أم قاسية وأب فقير". كل من هؤلاء الأشخاص "يكتفي بما يعلمه.. كل منهم يظن أنه يعلم أكثر من الآخر.. والحقيقة تبقى أن كلا منهم يجهل أكثر من الآخر..".
رواية ممتعة، غنية بأحداثها وبتنوع شخصياتها، وبعواطفها وانفعالاتها، وتعدد مواضيعها، وبتحليلاتها "الحنونة" لتركيبات إنسانية فرزتها تركيبة اجتماعية هي التي يجب أن تدان.

الروائية نور عبد المجيدشغلت منصب مسؤول تحرير مجلة «مدى» السعودية لمدة عامين، ومنصب مساعد رئيس تحرير مجلة «روتانا» لمدة عام واحد، ولها الآن زاوية ثابتة في مجلة «كل الناس»، وصدر لها: 1- ديوان وعادت سندريلا حافية القدمين 2- رواية " الحرمان الكبير"الدار العربية للعلوم 3- رواية "نساء ولكن" الدار العربية للعلوم 4- رواية " رغم الفراق" الدار المصرية اللبنانية 5- رواية "اريد رجلا" دار الساقي 6- رواية "احلام ممنوعة" الدار المصرية اللبنانية 7-روايتي "انا شهيرة" و "انا الخائن" عن الدار المصرية اللبنانية. 8- رواية صولو دار الساقي
الروائية نور عبد المجيدشغلت منصب مسؤول تحرير مجلة «مدى» السعودية لمدة عامين، ومنصب مساعد رئيس تحرير مجلة «روتانا» لمدة عام واحد، ولها الآن زاوية ثابتة في مجلة «كل الناس»، وصدر لها: 1- ديوان وعادت سندريلا حافية القدمين 2- رواية " الحرمان الكبير"الدار العربية للعلوم 3- رواية "نساء ولكن" الدار العربية للعلوم 4- رواية " رغم الفراق" الدار المصرية اللبنانية 5- رواية "اريد رجلا" دار الساقي 6- رواية "احلام ممنوعة" الدار المصرية اللبنانية 7-روايتي "انا شهيرة" و "انا الخائن" عن الدار المصرية اللبنانية. 8- رواية صولو دار الساقي

2022-10-22

احسنت

2022-10-04

قريتها وعجبتني كلش حلوه