رواية نيانوس من تأليف أنس السيد .. قد تكون الذكريات ملاذًا طيبًا تعوذ به من ضيق أيامك وأساها، وقد تكون سامة مؤلمة.. مؤلمةً حد كُرهك للماضي والحاضر والمستقبل، تحاول المجازفة بالتأقلم فتفشل.. تُعاود بالنسيان.. فتفشل، هكذا كان حال هذا الرجل حتى تغير كل شيء.. فلنعُد بآلة الزمن إلى هذا اليوم الذي بدىٰ عاديًّا مع شروق شمسه، اليوم الذي لعنه أحفاد آدم وحواء فيم بعد.. اليوم الذي تسببت أحداثه في تمزُّق المسارات الزمنية تباعًا بتمزق القمر إربًا إربًا..! اليوم الذي أتىٰ بفجوة زمنية.. وما أتىٰ من ورائها إربة من إرب الجحيم.. أرض اللارحمة.. بنفسجٌ ودىٰ بالأرض إلى ملحمة الطين والسيليثوريين والنيانيين.. إنها «مملكة نيانوس» إرث هاوية الزمن.