رواية هذا الأندلسي للمؤلف بنسالم حميش عدد صفحات الرواية 504 يستعيد الكاتب المغربي بنسالم حميش في هذه الرواية فترة فاصلة في حياة عرب الأندلس، أي تلك الفترة التي سبقت سقوط غرناطة، وجسدت ضعف العرب وأزمتهم الحضارية وشيوع التعصب الفكري والديني بين ظهرانيهم. تنجح الرواية في إعادة صوغ حياة الصوفي ابن سبعين مستعينةً بكتبه وتأملاته ورؤيته المتسامحة وتأملاته للدين والعيش، في ما يشكل ضوءاً ساطعاً يلقيه الروائي على الواقع الراهن.
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.