رضوان ابن الصدفة. لا يُعرف له والد. أحصى زملاؤه عدد الرجال الذين نامت معهم والدته الخادمة الأثيوبيّة، سيكيريدا، فكانوا عشرين رجلاً. لولا أن الماما أديبة، السيدة التي تعمل سيكيريدا لديها، قامت بتزويجها إبراهيم لساعات قليلة
كي يعطي اسمه للطفل، لبقي لقيطاً بدون نسب. حين وافق أن يجرّ أمل الفتاة المشلولة إلى المدرسة، مقابل بعض المال، لم يكن يعلم أن الطريق سينحرف إلى شاطىء البحر ليلاصق جسمها جسمه وينام معها. ولأنه لا يعرف شيئاً عن العادة الشهريّة باتت أمل حبلى. اعتقدت الفتاة أن رضوان هرب واختفى بعد أن أخبرته بحبلها، ليتبيّن أنه مخطوف في الشرقيّة. لكن، ماذا عن الطفل الراقد في أحشاء أمل؟ ربما، يعيد التاريخ نفسه، ويكون أبو إبراهيم حلاً مناسباً.
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.