رواية ماجلان قاهر البحار

رواية ماجلان قاهر البحار

تأليف : ستيفان زفايغ

النوعية : روايات

كان "ستيفان زفايج " مؤرخا دقيقا واسع الإطلاع , روائيا واسع الخيال قوي الأسلوب , وعالما نفسيا فهم الطبيعة البشرية ووقف على الكثير من أسرارها وأتجاهاتها وكان إلى ذلك كله فنانا مرهف الحس , يعشق الجمال ويؤمن بعظمة الإنسان وقيمة النفس البشرية , ومن هنا ,

كان يبغض "الدكتاتورية" في صورها المختلفة الظاهرة والخفية , ويتألم أشد الألم لأساليب العنف والظلم والإضطهاد . لقد كان زفايج يأمل أن يرى عناصر الخير تنمو وتزدهر كلما تقدم ركب المدنية وموكب الحضارة , ولكنه رأها تتضائل وتنكمش , -أو هكذا قيل له - ورأى الجمال يشوه وكرامة الإنسان تهدر , فضاقت نفسه بالحياة , وأظهر تبرمه بها في كثير من المناسبات . ولد " زفايج " في نمسا وتعلم في " فينا " وفي عام 1938 , فر إلى انجلترا , بعد أن سئم العيش في الجو الخانق الذي أشاعه هتلر في بلاده , ورحبت به انجلترا , وألتف حوله عدد كبير من الأنصار والأصدقاء والمعجبين , ولم يلبث أن تجنس بالجنسية البريطانية . ولكنه سافر فجأة إلى برازيل ,- وكان حينذاك يكتب كتابا عن بلزاك - دون أن يدري أحد سر هذا السفر المفاجيء , ولعله ضاق بالعمل في أنجلترا أيضا , بعد أن أقضت الطائرات الألمانية مضاجع الآهلين فيها , ولم ينقض عليه عامان بالبرازيل , حتى وجد ذات يوم منتحرا في مسكنه ببلدة " ريو دي جانيرو " .

كان "ستيفان زفايج " مؤرخا دقيقا واسع الإطلاع , روائيا واسع الخيال قوي الأسلوب , وعالما نفسيا فهم الطبيعة البشرية ووقف على الكثير من أسرارها وأتجاهاتها وكان إلى ذلك كله فنانا مرهف الحس , يعشق الجمال ويؤمن بعظمة الإنسان وقيمة النفس البشرية , ومن هنا ,

كان يبغض "الدكتاتورية" في صورها المختلفة الظاهرة والخفية , ويتألم أشد الألم لأساليب العنف والظلم والإضطهاد . لقد كان زفايج يأمل أن يرى عناصر الخير تنمو وتزدهر كلما تقدم ركب المدنية وموكب الحضارة , ولكنه رأها تتضائل وتنكمش , -أو هكذا قيل له - ورأى الجمال يشوه وكرامة الإنسان تهدر , فضاقت نفسه بالحياة , وأظهر تبرمه بها في كثير من المناسبات . ولد " زفايج " في نمسا وتعلم في " فينا " وفي عام 1938 , فر إلى انجلترا , بعد أن سئم العيش في الجو الخانق الذي أشاعه هتلر في بلاده , ورحبت به انجلترا , وألتف حوله عدد كبير من الأنصار والأصدقاء والمعجبين , ولم يلبث أن تجنس بالجنسية البريطانية . ولكنه سافر فجأة إلى برازيل ,- وكان حينذاك يكتب كتابا عن بلزاك - دون أن يدري أحد سر هذا السفر المفاجيء , ولعله ضاق بالعمل في أنجلترا أيضا , بعد أن أقضت الطائرات الألمانية مضاجع الآهلين فيها , ولم ينقض عليه عامان بالبرازيل , حتى وجد ذات يوم منتحرا في مسكنه ببلدة " ريو دي جانيرو " .

ولد “زفايج” في فيينا عاصمة النمسا عام 1881، اشتهر في بداية حياته كشاعر ومترجم، ثم ذاع صيته في المرحلة التالية في حياته كمؤلف سير وتراجم حين كتب سيرة كل من: “بلزاك”. و”ديكنز” والملكة الفرنسية “ماري أنطوانيت” زوجة ملك فرنسا “لويس السادس عشر”. وفي المرحلة التالية من حياته كتب زفايج عدداً من القصص القصيرة قبل أن يذهل العالم بروايته الخالدة (حذار من الشفقة) في عام 1929 وقد عاش في “لندن” من عام 1934 حتى عام 1940، واكتسب الجنسية البريطانية، ثم هاجر بعد ذلك إلى الولايات المتحدة الأمريكية” ومنها إلى “البرازيل” حيث مات منتحراً في عام 1942 عن (61 عاماً)، وفي العام التالي 1943 نشرت سيرته الذاتية بقلمه بعنوان “عالم الأمس”.
ولد “زفايج” في فيينا عاصمة النمسا عام 1881، اشتهر في بداية حياته كشاعر ومترجم، ثم ذاع صيته في المرحلة التالية في حياته كمؤلف سير وتراجم حين كتب سيرة كل من: “بلزاك”. و”ديكنز” والملكة الفرنسية “ماري أنطوانيت” زوجة ملك فرنسا “لويس السادس عشر”. وفي المرحلة التالية من حياته كتب زفايج عدداً من القصص القصيرة قبل أن يذهل العالم بروايته الخالدة (حذار من الشفقة) في عام 1929 وقد عاش في “لندن” من عام 1934 حتى عام 1940، واكتسب الجنسية البريطانية، ثم هاجر بعد ذلك إلى الولايات المتحدة الأمريكية” ومنها إلى “البرازيل” حيث مات منتحراً في عام 1942 عن (61 عاماً)، وفي العام التالي 1943 نشرت سيرته الذاتية بقلمه بعنوان “عالم الأمس”.