رواية هنا القاهرة

رواية هنا القاهرة

تأليف : إبراهيم عبد المجيد

النوعية : روايات

حفظ تقييم

مررت على سينما مترو التي كانت تعرض فيلم "جاتسبي العظيم" لروبرت ريد فورت وميا فارو المأخوذ عن الرواية الشهيرة لسكوت فيتزجيرالد، وسينما ميامي تعرض فيلم "أين عقلي" لسعاد حسني وسينما راديو تعرض فيلم "بذور التمر هندي" وهو فيلم لعمر الشريف الذي وحشني جدا بحق. مشيت أنظر إلى الكافتيريات والمحلات،

كافتيريا "روي" التي تبدو متسعة من الداخل على يميني وكافتيريا "إكسلسيور" بعد سينما مترو على يساري نوافذها تطل على شارع طلعت حرب وعدلي يكن أحد زملاء سعد زغلول في ثورة 1919 الذي انشق عنه وأسس حزب الدستوريين الأحرار الأكثر تفاهما مع الإنجليز. محلات الملابس حولي رائعة ورائحة البارفان لا تنقطع، الفتيات مرتديات الميكروجيب أو الجونلات والفساتين القصيرة أو الفساتين الشانيل ويعلقن على أكتافهن حقائب جميلة ويسرعن، شعر النساء هنا يحتاج بحرا يهب منه الهواء ليطيره لأراه يرفرف

مررت على سينما مترو التي كانت تعرض فيلم "جاتسبي العظيم" لروبرت ريد فورت وميا فارو المأخوذ عن الرواية الشهيرة لسكوت فيتزجيرالد، وسينما ميامي تعرض فيلم "أين عقلي" لسعاد حسني وسينما راديو تعرض فيلم "بذور التمر هندي" وهو فيلم لعمر الشريف الذي وحشني جدا بحق. مشيت أنظر إلى الكافتيريات والمحلات،

كافتيريا "روي" التي تبدو متسعة من الداخل على يميني وكافتيريا "إكسلسيور" بعد سينما مترو على يساري نوافذها تطل على شارع طلعت حرب وعدلي يكن أحد زملاء سعد زغلول في ثورة 1919 الذي انشق عنه وأسس حزب الدستوريين الأحرار الأكثر تفاهما مع الإنجليز. محلات الملابس حولي رائعة ورائحة البارفان لا تنقطع، الفتيات مرتديات الميكروجيب أو الجونلات والفساتين القصيرة أو الفساتين الشانيل ويعلقن على أكتافهن حقائب جميلة ويسرعن، شعر النساء هنا يحتاج بحرا يهب منه الهواء ليطيره لأراه يرفرف

حصل إبراهيم عبد المجيد على ليسانس الفلسفة من كلية الآداب جامعة الأسكندرية سنة 1973م. و في نفس السنة رحل إلى القاهرة، ليعمل في وزارة الثقافة. تولى الكثير من المناصب الثقافية, كان آخرها رئاسة تحرير سلسلة ( كتابات جديدة)، لمدة خمس سنوات. وأصدر عشر روايات, منها: (المسافات, الصياد و اليمام, ليلة العشق و ...
حصل إبراهيم عبد المجيد على ليسانس الفلسفة من كلية الآداب جامعة الأسكندرية سنة 1973م. و في نفس السنة رحل إلى القاهرة، ليعمل في وزارة الثقافة. تولى الكثير من المناصب الثقافية, كان آخرها رئاسة تحرير سلسلة ( كتابات جديدة)، لمدة خمس سنوات. وأصدر عشر روايات, منها: (المسافات, الصياد و اليمام, ليلة العشق و الدم, البلدة الأخرى, بيت الياسمين, لا أحد ينام في الإسكندرية, طيور العنبر, برج العذراء, وعتبات البهجه). كذلك نشرت له خمس مجموعات قصصية (الشجر والعصافير, إغلاق النوافذ, فضاءات, سفن قديمة, وليلة انجينا). ترجمت (البلدة الأخرى) إلى الإنكليزية والفرنسية والألمانية. كما ترجمت (لا أحد ينام في الإسكندرية) إلى الإنجليزية والفرنسية، و(بيت الياسمين) إلى الفرنسية. حصل على جائزة نجيب محفوظ في الرواية، من الجامعة الأمريكية بالقاهرة سنة 1996م عن روايته البلدة الأخرى. واختيرت روايته لا أحد ينام في الإسكندرية كأحسن رواية لسنة 1996م في القاهرة.