رواية وقت للخراب قادم بقلم أحمد المؤذن... نص إشكالي يولد في شهره السابع؛ يختصر الروائي أحمد المؤذن خريطة الكون القائم على المتناقضات والمؤدي إلى شكلانية الوجود بالنسبة إلى المذهب الشكلاني في فلسفة الرياضيات؛ الحقائق الرياضية موجودة على الورق ليس إلا. والطريق نحو شكلانية الوقت
أساسها عالمنا الواقعي الذي ينمو بفضل تناقضاته. أولت رواية " وقت للخراب القادم " أهمية للسردية السيميائية، أهمية الاسم العلم وهدفت إلى تحديد الأسماء لأن الروائي لا يوزع الأسماء بطريقة اعتباطية بل يتخير منها ما يحمل دلالة معجمية محددة تتلائم مع الأفكار والقيم التي تتجسد في مسارات الشخوص داخل الحكاية من جهة وتعكس الدلالة العامة للأثر الروائي من جهة ثانية. " وقت للخراب القادم " هي شعرية الطفولة المتمشهدة في أوراق الروح هي شعرية العودة إلى الرحم الأمومي والاحتماء به من قسوة الزيف؛ فالقسوة آثار الحضارة لا الطبيعة. وقت للخراب القادم مكان قطع السّرة ، فصدرت طبعتها الثالثة عن دار الدراويش لتتزاحم مع ذاكرة القارىء. (( سليم النجار .. كاتب أردني )).