كتاب أبو الشهداء الحسين بن علي

كتاب أبو الشهداء الحسين بن علي

تأليف : عباس محمود العقاد

النوعية : مذكرات وسير ذاتية

هذا الكتاب الذي أهوى القارئ دفتيه بين يديه، والذي يحمل عنوان: "أبو الشهداء الحسين بن علي" للكاتب "عباس محمود العقاد"، الذي لم يبخل بما عنده في أن يتحف المكتبة العربية والإٍسلامية بمجموعة كتب رائعة وقيّمة،

لدرجة أن جذبت إهتمام مثقفي العالم برّمته، اتّسمت بالأدب البليغ، والبراعة في البيان، والشفافية في العرض. وهذا الكتاب فوق ما يشتمل على خصائص، فهو يجم نبذة موقع النيل والفرات: هذا الكتاب الذي أهوى القارئ دفتيه بين يديه، والذي يحمل عنوان: "أبو الشهداء الحسين بن علي" للكاتب "عباس محمود العقاد"، الذي لم يبخل بما عنده في أن يتحف المكتبة العربية والإٍسلامية بمجموعة كتب رائعة وقيّمة، لدرجة أن جذبت إهتمام مثقفي العالم برّمته، اتّسمت بالأدب البليغ، والبراعة في البيان، والشفافية في العرض. وهذا الكتاب فوق ما يشتمل على خصائص، فهو يجمع بين الحداثة والقدم في الوقت نفسه، فتضافرا - رغم تنافرهما - فأثمرا فائدة باللغة الأهمية، فوجه القدم فيه يتمثّل في مادّته التاريخية، وموضوعه الذي استفاض الحديث عنه وهو الحديث عن سيرة وحياة سيد الشهداء، سبط النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم: الحسين بن علي. وأمّا وجه الحداثة فيه فيكمن في القضايا والنكات المثارة فيه، فهو يعالج قضايا حيوية عديدة ترتبط بالإمام السبط والظروف التي كانت تحيط به، وبكربلاء وبعاشوراء ومن عدّة زوايا، وهي نوع من القضايا المتجددّة بطبيعتها، التي تلهم نخبة الأمة بالدروس والعبر، والتي لا تزال في حاجة ملحّة إلى جهد من الباحثين والمحقّقين لأجل كشف المزيد من جوانبها أكاديمياً وتطبيقياً.

هذا الكتاب الذي أهوى القارئ دفتيه بين يديه، والذي يحمل عنوان: "أبو الشهداء الحسين بن علي" للكاتب "عباس محمود العقاد"، الذي لم يبخل بما عنده في أن يتحف المكتبة العربية والإٍسلامية بمجموعة كتب رائعة وقيّمة،

لدرجة أن جذبت إهتمام مثقفي العالم برّمته، اتّسمت بالأدب البليغ، والبراعة في البيان، والشفافية في العرض. وهذا الكتاب فوق ما يشتمل على خصائص، فهو يجم نبذة موقع النيل والفرات: هذا الكتاب الذي أهوى القارئ دفتيه بين يديه، والذي يحمل عنوان: "أبو الشهداء الحسين بن علي" للكاتب "عباس محمود العقاد"، الذي لم يبخل بما عنده في أن يتحف المكتبة العربية والإٍسلامية بمجموعة كتب رائعة وقيّمة، لدرجة أن جذبت إهتمام مثقفي العالم برّمته، اتّسمت بالأدب البليغ، والبراعة في البيان، والشفافية في العرض. وهذا الكتاب فوق ما يشتمل على خصائص، فهو يجمع بين الحداثة والقدم في الوقت نفسه، فتضافرا - رغم تنافرهما - فأثمرا فائدة باللغة الأهمية، فوجه القدم فيه يتمثّل في مادّته التاريخية، وموضوعه الذي استفاض الحديث عنه وهو الحديث عن سيرة وحياة سيد الشهداء، سبط النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم: الحسين بن علي. وأمّا وجه الحداثة فيه فيكمن في القضايا والنكات المثارة فيه، فهو يعالج قضايا حيوية عديدة ترتبط بالإمام السبط والظروف التي كانت تحيط به، وبكربلاء وبعاشوراء ومن عدّة زوايا، وهي نوع من القضايا المتجددّة بطبيعتها، التي تلهم نخبة الأمة بالدروس والعبر، والتي لا تزال في حاجة ملحّة إلى جهد من الباحثين والمحقّقين لأجل كشف المزيد من جوانبها أكاديمياً وتطبيقياً.

ولد العقاد في أسوان في 29 شوال 1306 هـ - 28 يونيو 1889 وتخرج من المدرسة الإبتدائية سنة 1903. أسس بالتعاون مع إبراهيم المازني وعبد الرحمن شكري "مدرسة الديوان"، وكانت هذه المدرسة من أنصار التجديد في الشعر والخروج به عن القالب التقليدي العتيق. عمل العقاد بمصنع للحرير في مدينة دمياط، وعمل بالسكك الحديدية لأنه لم ينل من التعليم حظا وافرا حيث حصل على الشهادة الإبتدائية فقط، لكنه في الوقت نفسه كان مولعا بالقراءة في مختلف المجالات، وقد أنفق معظم نقوده على شراء الكتب. التحق بعمل كتابي بمحافظة قنا، ثم نقل إلى محافظة الشرقية مل العقاد العمل الروتيني، فعمل بمصلحة البرق، ولكنه لم يعمر فيها كسابقتها، فاتجه إلى العمل بالصحافة مستعينا بثقافته وسعة إطلاعه، فاشترك مع محمد فريد وجدي في إصدار صحيفة الدستور، وكان إصدار هذه الصحيفة فرصة لكي يتعرف العقاد بسعد زغلول ويؤمن بمبادئه. وتوقفت الصحيفة بعد فترة، وهو ماجعل العقاد يبحث عن عمل يقتات منه، فاضطرإلى إعطاء بعض الدروس ليحصل على قوت يومه. لم يتوقف إنتاجه الأدبي أبدا، رغم ما مر به من ظروف قاسية؛ حيث كان يكتب المقالات ويرسلها إلى مجلة فصول، كما كان يترجم لها بعض الموضوعات. منحه الرئيس المصري جمال عبد الناصر جائزة الدولة التقديرية في الآداب غير أنه رفض تسلمها، كما رفض الدكتوراة الفخرية من جامعة القاهرة. اشتهر بمعاركه الفكرية مع الدكتور زكي مبارك والأديب الفذ مصطفى صادق الرافعي والدكتور العراقي مصطفى جواد والدكتورة عائشة عبد الرحمن بنت الشاطئ
ولد العقاد في أسوان في 29 شوال 1306 هـ - 28 يونيو 1889 وتخرج من المدرسة الإبتدائية سنة 1903. أسس بالتعاون مع إبراهيم المازني وعبد الرحمن شكري "مدرسة الديوان"، وكانت هذه المدرسة من أنصار التجديد في الشعر والخروج به عن القالب التقليدي العتيق. عمل العقاد بمصنع للحرير في مدينة دمياط، وعمل بالسكك الحديدية لأنه لم ينل من التعليم حظا وافرا حيث حصل على الشهادة الإبتدائية فقط، لكنه في الوقت نفسه كان مولعا بالقراءة في مختلف المجالات، وقد أنفق معظم نقوده على شراء الكتب. التحق بعمل كتابي بمحافظة قنا، ثم نقل إلى محافظة الشرقية مل العقاد العمل الروتيني، فعمل بمصلحة البرق، ولكنه لم يعمر فيها كسابقتها، فاتجه إلى العمل بالصحافة مستعينا بثقافته وسعة إطلاعه، فاشترك مع محمد فريد وجدي في إصدار صحيفة الدستور، وكان إصدار هذه الصحيفة فرصة لكي يتعرف العقاد بسعد زغلول ويؤمن بمبادئه. وتوقفت الصحيفة بعد فترة، وهو ماجعل العقاد يبحث عن عمل يقتات منه، فاضطرإلى إعطاء بعض الدروس ليحصل على قوت يومه. لم يتوقف إنتاجه الأدبي أبدا، رغم ما مر به من ظروف قاسية؛ حيث كان يكتب المقالات ويرسلها إلى مجلة فصول، كما كان يترجم لها بعض الموضوعات. منحه الرئيس المصري جمال عبد الناصر جائزة الدولة التقديرية في الآداب غير أنه رفض تسلمها، كما رفض الدكتوراة الفخرية من جامعة القاهرة. اشتهر بمعاركه الفكرية مع الدكتور زكي مبارك والأديب الفذ مصطفى صادق الرافعي والدكتور العراقي مصطفى جواد والدكتورة عائشة عبد الرحمن بنت الشاطئ