أجراس للمؤلف خالد الصاوي أكبر أبنائي ..لايهمنى على الإطلاق إن كان كتابي هذا شعر أم مجرد كتابة حرة سطرتها على مدار عشرين عاماً فى الظل، في خضم معركة عمري كفنان شاب يسعى جاهدا للوصول لشاطئ مستقر، مكافحا ضد كل المعوقات القاتلة.. حتى عرف الناس اسمي مؤخرا عبر ميدان التمثيل السينمائي أساسا، بالإضافة على التأليف
والإخراج المسرحي قبلها بقليل. ولكن بقى السؤال لدى كل من أقابل: اين كنت يا خالد خلال كل تلك ال أكبر أبنائي ..لايهمنى على الإطلاق إن كان كتابي هذا شعر أم مجرد كتابة حرة سطرتها على مدار عشرين عاماً فى الظل، في خضم معركة عمري كفنان شاب يسعى جاهدا للوصول لشاطئ مستقر، مكافحا ضد كل المعوقات القاتلة.. حتى عرف الناس اسمي مؤخرا عبر ميدان التمثيل السينمائي أساسا، بالإضافة على التأليف والإخراج المسرحي قبلها بقليل. ولكن بقى السؤال لدى كل من أقابل: اين كنت يا خالد خلال كل تلك الفترة؟! ورغم إني كنت أجيب بهدوء شارحا مشواري الطويل، إلا إني كنت أحس دائما أن المشاعر والرؤى المتأججة التى صاحبتني خلال تلك الرحلة الشاقة هي التي لم أتمكن أبدا من عرضها على الناس بشكل مباشر وبسيط، رغم أنها كانت زادي وتعذيبي معا.. والحقيقة هي أنني بفضل تلك المشاعر المتناقضة، وهذه الكتابة الهامشية استطعت أن أقبض على جمرتي وأواصل مشواري ياصرار جنوني رغم الإحباطات اليومية الجارحة أنا ليس لي أولاد، إلا جميع ما كتبت واخرجت ومثلت على مدار حياتي.. هذا الكتاب.. هو أكبر أبنائي.. وأشدهم شبها بي. كل حبي واحترامي للجميع. خالد الصاوي.