كتاب أزمة نظام الرأسمالية والعولمة في مأزق

تأليف : عبد الحي يحيى زلوم

النوعية : الإقتصاد

كتاب أزمة نظام الرأسمالية والعولمة في مأزق بقلم عبد الحي يحيى زلوم في كتاب نذر العولمة 1998، بين الكتاب أن النظام الرأسمالي قد ركب ثورة المعلومات لينتج عنه اقتصاد سماه الكتاب بالنظام المعلومالي بحيث أصبح هناك اقتصادان: اقتصاد حقيقي منتج، واقتصاد طفيلي معلومالي يعيش على المضاربة على الاقتصاد الحقيقي ليربكه وينهكه، وليحول

 أسواق المال إلى كازينوهات للمقامرة تصب في جيوب بارونات المال العالميين ووول ستريت.وبين ذلك الكتاب بأن هذا النظام الطفيلي في كتاب نذر العولمة 1998، بين الكتاب أن النظام الرأسمالي قد ركب ثورة المعلومات لينتج عنه اقتصاد سماه الكتاب بالنظام المعلومالي بحيث أصبح هناك اقتصادان: اقتصاد حقيقي منتج، واقتصاد طفيلي معلومالي يعيش على المضاربة على الاقتصاد الحقيقي ليربكه وينهكه، وليحول أسواق المال إلى كازينوهات للمقامرة تصب في جيوب بارونات المال العالميين ووول ستريت.وبين ذلك الكتاب بأن هذا النظام الطفيلي قد تم فرضه على العالميين تحت اسم العولمة. وتم مهاجمة جميع الأنظمة المغايرة لهذا النظام المعلومالي الإنجلوساكسوني بوتيرة تسارع بعد انبعاج الاتحاد السوفيتي. وكانت مؤسسات صندوق النقد الدولي والبنك الدولي ومنظمة التجارة الحرة أدوات استخدمت في عملية التطويع هذه تحت اسم العولمة والتي عرفها الكاتب في محاضرة له في جامعة هارفارد بأنها العملية التي تسعى لتطويع الدول لتصبح جمهوريات موز في خدمة الإمبراطورية الأمريكية وبارونات المال العالميين.في كتابه إمبراطورية الشر الجديدة (2003) بين الكاتب أن الاقتصاد الأمريكي خرج من التسعينات من القرن الماضي منهكاً بفقاعة اقتصادية كانت أشبه بفقاعة العشرينات من القرن الماضي التي سبقت الكساد الكبير. وأعرب الكاتب أن ما أسمي الحرب على الإرهاب أو ما يسميه آخرون حرب الإرهاب كانت حروباً لمحاولة الهروب إلى الأمام من تلك الفقاعة.في كتابه حروب البترول الصليبية (2005) بين الكاتب في فصل الكتاب الأخير وعنوانه "الإمبراطورية الأمريكية: نهايتها بأزمة قلبية اقتصادية "بل الاقتصاد الأمريكي غارق ومدمن على الديون والتي وصلت إلى حدود غير مسبوقة لا يتحملها أي اقتصاد، وتنبأ بأن فقاعة العقارات ستكون الشعرة التي ستقصم ظهر البعير.في هذا الكتاب "أزمة نظام" يبين الكاتب أن هذا النظام قديمة جديد وجديدة قديم. يعيش على الحروب والسلب لثروات الشعوب. وأن "تاريخ صلاحيته" قد انتهت، وأن نظاماً اقتصادياً سياسياً اجتماعياً آخر هو الآن مطلباً عالمياً. وهو في مرحلة آلام المخاض في هذه الأيام.* نبذة موقع النيل والفرات

شارك الكتاب مع اصدقائك