كتاب أزهار الرياض في أخبار عياض
تأليف : أحمد بن محمد المقري التلمساني
النوعية : الفكر والثقافة العامة
هو موسوعة ضخمة، تقع في خمسة مجلدات. جعل المقّري محورها أخبار " القاضي عياض "، كما جعل محور كتابه (نفح الطيب) أخبار " الوزير لسان الدين ابن الخطيب ". وجمع في كل من الموسوعتين ألواناً من المعارف التاريخية والأدبية واللغوية.ه
* اتبع "أحمد المقري" في كتابه « أزهار الرياض في أخبار القاضي عياض »، طريقة القدماء في تقديم المادة المتنوعة والشاملة، رغم أن هدفه تقديم معرفة بشخصية "القاضي عياض" فقد ألمّ بكثير من شؤون بلاد الأندلس، وأحوال المسلمين في عصر الجلاء عنها. قيد في كتابه هذا الكثير من مشاهداته، وأخبار تنقلاته في البلاد. ويمتاز باحتفاظه بطائفة كبيرة من الأخبار والنصوص المغربية والأندلسية، التي لم ترد في نفح الطيب، ولا غيره من الكتب، وإنما بادت أصولها، أو هي لا تزال سراً مطوياً في خزائن الكتب.ه
* القاضي عياض هو: أحد أساطين المذهب المالكي، الإمام العلامة الحافظ ، المحدث والفقية المؤرخ الذي كان أعرف الناس بعلوم عصره، شيخ الإسلام « أبو الفضل عياض بن موسى بن عياض بن عمرو بن موسى بن عياض اليحصبي الأندلسي ، ثم السبتي المالكي. (476- 544هـ / 1083- 1149م) ».ه
عدد المجلدات: 5