كتاب أساس البلاغة بقلم محمود بن عمر الزمخشري..هذا كتاب "أساس البلاغة" للعلامة الزمخشري" وهو كتاب عظيم الشأن في موضوعه، ذكره حاجي خليفة في "كشف الظنون" فقال: "...وهو كتاب كبير الحجم عظيم الفحوى من أركان فن الأدب، بل هو أساسه، ذكر فيه المجازات اللغوية والمزايا الأدبية وتعبيرات البلغاء على ترتيب موادها كالمغرب، أوله: خير منطوق به أمام كل كلام... الخ"

كتاب أساس البلاغة بقلم محمود بن عمر الزمخشري..هذا كتاب "أساس البلاغة" للعلامة الزمخشري" وهو كتاب عظيم الشأن في موضوعه، ذكره حاجي خليفة في "كشف الظنون" فقال: "...وهو كتاب كبير الحجم عظيم الفحوى من أركان فن الأدب، بل هو أساسه، ذكر فيه المجازات اللغوية والمزايا الأدبية وتعبيرات البلغاء على ترتيب موادها كالمغرب، أوله: خير منطوق به أمام كل كلام... الخ"

كان الزمخشري معتزلياً في الأصول (العقيدة)، شافعياً في الفروع (الفقه)، وكان يجاهر بمذهبه (الاعتزال)، ويدونه في كتبه، ويصرح به في مجالسه. وكان إذا قصد صاحباً له استأذن عليه في الدخول ويقول لمن يأخذ له الإذن: قل له: أبو القاسم المعتزلي بالباب. وقد بذل الزمخشري مجهوداً كبيراً في تفسيره في سبيل تفسير الآيات القرآنية على مقتضى مذهب الاعتزال وأصوله الخمسة، وهي: التوحيد، والعدل، والوعد والوعيد، والمنزلة بين المنزلتين، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
كان الزمخشري معتزلياً في الأصول (العقيدة)، شافعياً في الفروع (الفقه)، وكان يجاهر بمذهبه (الاعتزال)، ويدونه في كتبه، ويصرح به في مجالسه. وكان إذا قصد صاحباً له استأذن عليه في الدخول ويقول لمن يأخذ له الإذن: قل له: أبو القاسم المعتزلي بالباب. وقد بذل الزمخشري مجهوداً كبيراً في تفسيره في سبيل تفسير الآيات القرآنية على مقتضى مذهب الاعتزال وأصوله الخمسة، وهي: التوحيد، والعدل، والوعد والوعيد، والمنزلة بين المنزلتين، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.