يتناول هذا الكتاب العلاقة بين العبث والإنتحار، والمقياس الدقيق الذي يعتبر به الإنتحار حلاً للعبث، وهي مشكلة فلسفية مهمة، فالحكم عما إذا كانت الحياة جديرة بأن تعاش أم لا، إنما يرتفع إلى الجواب عن المسألة

  الأساسية في الفلسفة فالإنسان يشعر في هذا الكتاب بأنه مغترب.. إنه غريب ومنفاه هذا لاعلاج له نظراً لأنه تجرد من ذكرى وطن مفقود أو أمل في جنة موعودة، وهذا الإنفصال بين الإنسان وحياته هو شعور بالعبث ويمكننا أن نتبين دون حاجة إلى تفسير أبعد. أن هناك علاقة مباشرة بين الشعور والإشتياق للموت!