أصفهان تلك المدينة الساحرة التي تنام بين جبال الحقيقة والخيال، أصفهان المدينة التي شغلت عقول الكثيرين وأقلامهم برنات اسمها وبتعدد معانيها. مدينة جمعت منذ القدم مللا وشعوبا مختلفة ليساهموا في بنائها. ما زالت هذه المدينة تتجدد مع كل ربيع، وكثيرا ما وقف
الرحالة على أبوابها يحضرون أنفسهم لاجتراح متعة التأمل في الجسور والمساجد والأنهر والقباب والزخارف. . . (أصفهان نصف جهان) جملة يرددها الإيرانيون. وعندما تزار المدينة يكرس هذا المثل نفسه في شق المتخيل وبناء تحفه. “أصفهان نصف الدنيا” هو العنوان الذي اختاره هدايت لرحلته، وهو يواجه معالم المدينة وأمكنتها وأديانها وزخارفها وفنونها
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.