كتاب أطواق الذهب بقلم محمود بن عمر الزمخشري..صاغ أبو القاسم محمود بن عمر الزمخشري في هذا الكتاب لعرائس المعاني (أَطواقَ الذهب)، وأَحلَّها من بيانه بمنزلة بين السحر والعَجَب، فهي في السجع ذوات (الأطواق)، وفي الرِّقَّة نسمات الأوراق، وفي الانسجام، قَطرُ الغَمام، ولذلك آثرْنَا طبعه بعد أَن كشفنا بشرح آيَاته، عن وجوه مَخَدَّراته، ورموز كلماته، هذه مائة كلمة بليغة منسوبة إلى خليفة رسول ربِّ الأرباب. الناطق بالصدق والحاكم بالصواب. أمير المؤمنين عمر بن الخطاب -ورضي الله تعالى عنه وعن سائر الأصحاب-

كتاب أطواق الذهب بقلم محمود بن عمر الزمخشري..صاغ أبو القاسم محمود بن عمر الزمخشري في هذا الكتاب لعرائس المعاني (أَطواقَ الذهب)، وأَحلَّها من بيانه بمنزلة بين السحر والعَجَب، فهي في السجع ذوات (الأطواق)، وفي الرِّقَّة نسمات الأوراق، وفي الانسجام، قَطرُ الغَمام، ولذلك آثرْنَا طبعه بعد أَن كشفنا بشرح آيَاته، عن وجوه مَخَدَّراته، ورموز كلماته، هذه مائة كلمة بليغة منسوبة إلى خليفة رسول ربِّ الأرباب. الناطق بالصدق والحاكم بالصواب. أمير المؤمنين عمر بن الخطاب -ورضي الله تعالى عنه وعن سائر الأصحاب-

كان الزمخشري معتزلياً في الأصول (العقيدة)، شافعياً في الفروع (الفقه)، وكان يجاهر بمذهبه (الاعتزال)، ويدونه في كتبه، ويصرح به في مجالسه. وكان إذا قصد صاحباً له استأذن عليه في الدخول ويقول لمن يأخذ له الإذن: قل له: أبو القاسم المعتزلي بالباب. وقد بذل الزمخشري مجهوداً كبيراً في تفسيره في سبيل تفسير الآيات القرآنية على مقتضى مذهب الاعتزال وأصوله الخمسة، وهي: التوحيد، والعدل، والوعد والوعيد، والمنزلة بين المنزلتين، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
كان الزمخشري معتزلياً في الأصول (العقيدة)، شافعياً في الفروع (الفقه)، وكان يجاهر بمذهبه (الاعتزال)، ويدونه في كتبه، ويصرح به في مجالسه. وكان إذا قصد صاحباً له استأذن عليه في الدخول ويقول لمن يأخذ له الإذن: قل له: أبو القاسم المعتزلي بالباب. وقد بذل الزمخشري مجهوداً كبيراً في تفسيره في سبيل تفسير الآيات القرآنية على مقتضى مذهب الاعتزال وأصوله الخمسة، وهي: التوحيد، والعدل، والوعد والوعيد، والمنزلة بين المنزلتين، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.