كتاب السنة ومكانتها في التشريع الإسلامي

كتاب السنة ومكانتها في التشريع الإسلامي

تأليف : مصطفى السباعي

النوعية : العلوم الاسلامية

البحث في سنة النبي(ص), أمر على غاية الأهمية في بنية الإسلام الفكرية, ومصادر التشريع فيه, خصوصاً إذا وضعنا في الحسبان ما ينصب لأمتنا من أحابيل ومكائد, وما يراد لها من إعراض عن هدي النبوة, وتشكك فيما يصل الأجيال بنبيها(ص). ومن خلال ذلك ينظر هذا الكتاب إلى الفراغ الذي ملأه في هذا الميدان الذي كان الميدان العلمي واحداً من الميادين التي خاضها دفاعاً عن دعوة الإسلام وشريعته.

البحث في سنة النبي(ص), أمر على غاية الأهمية في بنية الإسلام الفكرية, ومصادر التشريع فيه, خصوصاً إذا وضعنا في الحسبان ما ينصب لأمتنا من أحابيل ومكائد, وما يراد لها من إعراض عن هدي النبوة, وتشكك فيما يصل الأجيال بنبيها(ص). ومن خلال ذلك ينظر هذا الكتاب إلى الفراغ الذي ملأه في هذا الميدان الذي كان الميدان العلمي واحداً من الميادين التي خاضها دفاعاً عن دعوة الإسلام وشريعته.

مصطفى بن حسني السباعي هو مؤسس حركة الإخوان المسلمين في سوريا، ولد في مدينة حمص في سوريا عام 1915 نشأ في أسرة علمية عريقة معروفة بالعلم والعلماء منذ مئات السنين، وكان والده وأجداده يتولون الخطابة في الجامع الكبير بحمص جيلاً بعد جيل، وقد تأثر بأبيه الشيخ حسني السباعي الذي كانت له مواقف معروفة ضد المستعمر الفرنسي، ذهب في عام 1933 إلى مصر للدراسة الجامعية بالأزهر وهناك شارك عام 1941 في المظاهرات ضد الاحتلال البريطاني كما أيد ثورة رشيد عالي الكيلاني في العراق ضد الإنجليز فاعتقلته السلطات المصرية بأمر من الإنجليز مع مجموعة من زملائه الطلبة قرابة ثلاثة أشهر ثم نقل إلى معتقل (صرفند) بفلسطين حيث بقي أربعة أشهر ثم أطلق سراحه بكفالة.
مصطفى بن حسني السباعي هو مؤسس حركة الإخوان المسلمين في سوريا، ولد في مدينة حمص في سوريا عام 1915 نشأ في أسرة علمية عريقة معروفة بالعلم والعلماء منذ مئات السنين، وكان والده وأجداده يتولون الخطابة في الجامع الكبير بحمص جيلاً بعد جيل، وقد تأثر بأبيه الشيخ حسني السباعي الذي كانت له مواقف معروفة ضد المستعمر الفرنسي، ذهب في عام 1933 إلى مصر للدراسة الجامعية بالأزهر وهناك شارك عام 1941 في المظاهرات ضد الاحتلال البريطاني كما أيد ثورة رشيد عالي الكيلاني في العراق ضد الإنجليز فاعتقلته السلطات المصرية بأمر من الإنجليز مع مجموعة من زملائه الطلبة قرابة ثلاثة أشهر ثم نقل إلى معتقل (صرفند) بفلسطين حيث بقي أربعة أشهر ثم أطلق سراحه بكفالة.