فنراها معه من داخل. أن ترى الناس بكلّ أفكارهم ونواياهم وأعمالهم ومآتيهم من داخل، يعني أنّك وقد دخلت الحميم في ذواتهم، لم تعد متفرّجًا على كلّ ما يجري، بل أصبحت بمعنى من المعاني جزءًا منه وشريكًا فيه. وهكذا تغدو القصّة لا قصّة الأشخاص المرويّ عنهم فقط، بل قضيّتك أنت القارئ أو السامع أيضًا. فأنتَ، قبل أن تدخل الحميم في ذوات الناس، كنتَ فردًا فإذا بك بعد الدخول جماعة.
فنراها معه من داخل. أن ترى الناس بكلّ أفكارهم ونواياهم وأعمالهم ومآتيهم من داخل، يعني أنّك وقد دخلت الحميم في ذواتهم، لم تعد متفرّجًا على كلّ ما يجري، بل أصبحت بمعنى من المعاني جزءًا منه وشريكًا فيه. وهكذا تغدو القصّة لا قصّة الأشخاص المرويّ عنهم فقط، بل قضيّتك أنت القارئ أو السامع أيضًا. فأنتَ، قبل أن تدخل الحميم في ذوات الناس، كنتَ فردًا فإذا بك بعد الدخول جماعة.