كتاب أكتوبر 73

كتاب أكتوبر 73

تأليف : محمد حسنين هيكل

النوعية : السياسة

حفظ تقييم

كتاب أكتوبر 73: السلاح والسياسة بقلم محمد حسنين هيكل..لا أعرف أهو تحيز لرجل لما ألف و عرف، أو انه حكم فى الموضوع، بصرف النظر عن متغيرات العصور. لكنى على شبه اقتناع بأن الكتاب المطبوع على ورق له العمر الطويل، و أنه الحاضر على الدوام، مهما اشتد من حوله الزحام. بمعنى ان الكلمة المكتوبة على الورق باقية، و الكلمة المسموعة على الإذاعة و التليفزيون عابرة، و الكلمة المكهربة على الكمبيوتر فوارة، و هى مثل كل فوران متلاشية. أى أن الكلمة المكتوبة على الورق بناء صلب: حجر أو معدن، و هكذا كل بناء، و أما غيرها فهو صحيحة متغيرة - خاطفة، و لامعة وبارقة. و بالنسبة لكاتب - على ورق و بالحبر - فإن كتابته هى بناء عمره، و هكذا فإن كل المجموعة فى نهاية المطاف: عمر من الكاتب!

كتاب أكتوبر 73: السلاح والسياسة بقلم محمد حسنين هيكل..لا أعرف أهو تحيز لرجل لما ألف و عرف، أو انه حكم فى الموضوع، بصرف النظر عن متغيرات العصور. لكنى على شبه اقتناع بأن الكتاب المطبوع على ورق له العمر الطويل، و أنه الحاضر على الدوام، مهما اشتد من حوله الزحام. بمعنى ان الكلمة المكتوبة على الورق باقية، و الكلمة المسموعة على الإذاعة و التليفزيون عابرة، و الكلمة المكهربة على الكمبيوتر فوارة، و هى مثل كل فوران متلاشية. أى أن الكلمة المكتوبة على الورق بناء صلب: حجر أو معدن، و هكذا كل بناء، و أما غيرها فهو صحيحة متغيرة - خاطفة، و لامعة وبارقة. و بالنسبة لكاتب - على ورق و بالحبر - فإن كتابته هى بناء عمره، و هكذا فإن كل المجموعة فى نهاية المطاف: عمر من الكاتب!

أبرز الصحفيين العرب والمصريين في القرن العشرين. من الصحفيين العرب القلائل الذين شهدوا وشاركوا في صياغة السياسة العربية خصوصاً في مصر. قام بتحرير كتاب فلسفة الثورة الذي صدر للرئيس جمال عبد الناصر. عين وزيراً للإرشاد القومي ولأنه تربطه بالرئيس جمال عبد الناصر صداقة نادرة في التاريخ بين رجل دولة وبين ص...
أبرز الصحفيين العرب والمصريين في القرن العشرين. من الصحفيين العرب القلائل الذين شهدوا وشاركوا في صياغة السياسة العربية خصوصاً في مصر. قام بتحرير كتاب فلسفة الثورة الذي صدر للرئيس جمال عبد الناصر. عين وزيراً للإرشاد القومي ولأنه تربطه بالرئيس جمال عبد الناصر صداقة نادرة في التاريخ بين رجل دولة وبين صحفي ـ يعرف تمسكه بمهنة الصحافة - فإن المرسوم الذى عينه وزيراً للإرشاد القومي نص في نفس الوقت على إستمراره فى عمله الصحفى كرئيس لتحرير الأهرام.