كتاب أمير صرخة روح بقلم حمايدية عبد الإله .. إِنَّ الْكِتَابَ فِي فَحْوَاِهِ الْأدَبِيِّ دَوْرًا فِي أُصولِ فَنِّ التَّعَامُلِ مَعَ آدَابِ الْعَلَاَّقَاتِ الإجتماعية، كَمَا يَنْقَسِمُ كِتَابُ أَميرُ صَرْخَةِ رَوْحٍ إِلَى ثَلَاثَةِ فُصُولٍ، حَيْثُ تَنَاوُلِ مَضْمُونِهِ مَجْمُوعَةً مِنَ النُّصُوصِ وَالْخَوَاطِرِ الَّتِي تَسْرُدُ عَنْ حَالَاتٍ مِنْ تَجَارِبِ الآنا الْفِكْرِيَّةَ وَالْفَلْسَفَةَ الذَّاتِيَّةَ، وَالَّتِي بُدورِهَا تُحَاكِي نَمُوذَجًا مِنَ الْمُجْتَمَعِ بَيْنَ التَّحَرُّرِ وَالْمُعَامَلَةِ ثُمَّ التَّوَقُّعُ الَّذِي يصحابه الخيال ''( بِأَبْعَادِ مُخْتَلِفَةِ مِنَ الفانتازيا. وَلِأَنَّ الْخَوَاطِرَ مِنَ الْخَاطِرِ وَهِي مِمَّا شَاعَ عِنْدَ النَّاسِ وَعَرَفُوهُ وَبَرَعُوا فِيهِ، إِذْ كَانت تُحَاكِي وجُدانيّتهم وَتُبْقِي أَفْكَارُهُمْ...جَاءَ كِتَاب {أمــــيرُ صَرْخَةُ رُوْحٍ} مِنْ مَِائَِة خَاطِرَة كُنْهُهَا الْمَنْظُورَاتِ الْفِكْرِيَّةِ، تُبْقِيهَا وَتُعِيدُهَا وَتُحَيِّيهَا...
