كتاب أَحْلامُ بِسْبِسَة

كتاب أَحْلامُ بِسْبِسَة

تأليف : كامل كيلاني

النوعية : الأطفال

بِسْبِسَة هرة مشاكسة لا تكل أو تمل دائماً ما تلاحق كل ما يتحرك فضولية تحب أن تستكشف فهي تارة تلاحق الفأر وهو يركض أمامه وتارة أخرى تتأمل العصافير على الشجرة وما أن تحط على الأرض حتى تحاول أن تنقض عليها وتمسكها هكذا تمضي بِسْبِسَة أوقاتها وفي أحد الأيام تعبت وقررت أن تأخذ قيلولة تعيد نشاطها وما أن غطت في النوم حتى بدأت ترى حلماً وهي تطارد فرائسها ولكنه كان غريباً بعض الشيء فقد رأت أشياء لم تخطر على بالها يوماً، تُرى ماذا كان حلم هذه القطة وهل تضمن إشارات وتنبيهات أم كان مجرد حلم؟

بِسْبِسَة هرة مشاكسة لا تكل أو تمل دائماً ما تلاحق كل ما يتحرك فضولية تحب أن تستكشف فهي تارة تلاحق الفأر وهو يركض أمامه وتارة أخرى تتأمل العصافير على الشجرة وما أن تحط على الأرض حتى تحاول أن تنقض عليها وتمسكها هكذا تمضي بِسْبِسَة أوقاتها وفي أحد الأيام تعبت وقررت أن تأخذ قيلولة تعيد نشاطها وما أن غطت في النوم حتى بدأت ترى حلماً وهي تطارد فرائسها ولكنه كان غريباً بعض الشيء فقد رأت أشياء لم تخطر على بالها يوماً، تُرى ماذا كان حلم هذه القطة وهل تضمن إشارات وتنبيهات أم كان مجرد حلم؟

كامل كيلاني إبراهيم كيلاني، كاتب وأديب مصري اشتهر بأعماله الموجهة للأطفال وأطلق عليه النقاد لقب رائد أدب الطفل وترجمت قصصه إلي عديد من اللغات. له من الأبناء رشاد، مصطفى. ولد ونشأ في القاهرة حيث تعلم القراءة والكتابة وحفظ القرآن الكريم. وبعد أن حصل على شهادة البكالوريا بدأ في دراسة الأدب الإنجليزي...
كامل كيلاني إبراهيم كيلاني، كاتب وأديب مصري اشتهر بأعماله الموجهة للأطفال وأطلق عليه النقاد لقب رائد أدب الطفل وترجمت قصصه إلي عديد من اللغات. له من الأبناء رشاد، مصطفى. ولد ونشأ في القاهرة حيث تعلم القراءة والكتابة وحفظ القرآن الكريم. وبعد أن حصل على شهادة البكالوريا بدأ في دراسة الأدب الإنجليزي والفرنسي. ثم انتسب إلى الجامعة المصرية سنة 1917 وحصل على ليسانس الآداب قسم اللغة الإنجليزية. في سنة 1922 عين موظفا بوزارة الأوقاف حيث كان يتولى تصحيح الأساليب اللغوية. واستقر فيها حتى سنة 1954 ترقى خلالها في المناصب وكان يعقد في مجلسه ندوة أسبوعية لأصدقائه. وكان في نفس الوقت يعمل بالصحافة ويشتغل بالآداب والفنون, ففي سنة 1918 عمل رئيسا لنادي التمثيل الحديث, وفي سنة 1922 أصبح رئيسا لجريدة "الرجاء" وبين سنتي 1925 و1932 عمل سكرتيرا لرابطة الأدب العربي.