كتاب إشترى منى بقلم دعاء فاروق..ففى زمن كثرت فيه الأفكار والتوجهات وتعددت الآراء أصبح هذا السلوجان مطلبا شعبيا ( اشترى منى ) .. أنا اللى عندى المفيد ... هذه هى طريقة الإقناع الأكثر تأثيرا فى عصر الفضائيات؛ حيث الكلام هو السلعة الأكثر مبيعا ... وأنا أصلى بشتغل بياعة كلام حضرتك ... إحنا بنعبى الهوا فى سيديهات وشرايط وبنبيعه هناك ع القمة، هتلاقينا فارشين وقاعدين على يمينك وانت داخل النايل سات ... بس أنا مش عاوزاك تشترى منى البرنامج، الحمد لله هو متباع ومتشاف ميت فل وعشرة، بس ده مايمنعش إن البحر يحب الزيادة، ابقى بص علينا برضه ...
الموضوع أبسط من كده مليون مرة؛ أنا لا عاوزاك تشترى منى فكر ولا توجه ولا مرشح ولا فتوى ولا كلام فى الهوا... أنا وااحدة دوغرى صحيح ليا فى الرغى وممكن آكل دماغك بس ماليش فى اللف والدوران.. الموضوع بمنتهى البساطةوالسذاجة اللى فى الدنيا أنا عاوزاك تشترى منى الكتاب ده
.
.
.
.
أول خناقة لى مع أبويا أو بالأصح أول علقة كلتها.. كنت فى أولى ابتدائى، ولا أعرف ما الذى جعل أبويا يتطوع ويذاكر لى حساب، وهى كانت مهمة أمى اللى كان بالها فى المذاكرة أروق من بال صيادين بيصطادوا فى بحيرة مافيهاش ولا سمكة... إنما أبويا كان خلقه أضيق من واحد شانق نفسه، بس الفرق إن أبويا كان خلقه بيضيق ويوسع فى لحظتها على طول.