الكتاب الثاني من "وراء الكينونة". هناك تكامل بين الكتابين لكن يمكن قراءة كل منهما بطريقة مستقلة إن السعي وراء الكينونة, الذي يجب أن ينتهي إلى اكتشاف الذات, يؤدي إلى تبين قيمة التفرقة التي استخدمتها ألف ليلة وليلة بين (الصفة) و(الصنعة)؛ فالمرء بالصفة يوجد وبالصنعة يمارس الوجود,
والسعي وراء واحدة منهما دون الأخرى غير مجد لأنه لا يولد القيمة. فالمستحيل إذا إقترن بالوجود قد يولد الصفة ولكنه لا يصنع القيمة المطلقة
والمستحيل إذا اقترن بالزمن قد يولد الصنعة ولكنه أيضا لا يصنع القيمة. أما إذا اجتمع للمرء الصفة المقترنة بالمستحيل والصنعة المتولدة عن تجربته, فقد يجد الكينونة
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.