تحية طيبة وبعد...

الكتاب خفيف و ظريف ،و بدا أن كتاباته أو مؤلفات الكتاب، اجتهدن في إبراز افكارهن،و طرح الخيال الأدبي بإيقاظ مشاعرهن حول قضية المرأة بصفة عامة ،و تعزيز القدرة الكتابية لهن و هو ما اعطى تفاوتًا بينهن فأضفى نوعا من المتعة بين الصعود و النزول في جذب القارئ لأي نصٍ ...و التي اختلفت في الألوان الأدبية بين الخواطر و كذا نصوص، قد أقول ليست بمستوى المقال تماما ...

من جهة هناك بعض الأمور السلبية، أو لأقول لم ترقى إلى أن تعطي الكتاب مستواه من الناحية التنظيمية..
*كعدم و جود فهرس للكتاب حتى يتسنى البحث بسهولة في عناوين النصوص أو الكاتبة .. ايضا عدم ترقيم صفحات الكتاب و الذي يعد أمرا مهمًا ..
*بخصوص الغلاف لم يرقني من وجهة نظري، فطغى اللون الداكن و السوداوية للصورة رغم أن موضوعها من ناحية عناصر النسوة جميل ..فقط اقول أن لون الصفحات هادئ و جميل فقد تناسب مع صفحة العنوان للكتاب .
نوع و حجم الخط لم يعجبني و غير مريح للقراءة و النظر .
*أخطاء إملائية و عدم تشكيل الكلمات التي من شأنها تغير في معنى أي كلمة .
* المقدمة لم تكن قوية أو تعطي انطباعا بجذب و لفت الانتباه حتى توقظ فضول القارئ لمحتوى الكتاب .
*ارتأيت وجود خاتمة للكتاب، وخلاصة أو رأي المشرفات حول مشاركات الكاتبات بخاصة انهن عربيات من جنسيات مختلفة .

في الأخير كل التوفيق للكاتبات كل باسمها، و كم جميل أن يرى من الأخطاء براعم من حروف بلاغية تنمو على غصون ابداع المرأة اللامحدود .
زميلتكّن في الحرف و شريكّتكن في قلم القضية..... هدى.ر